«مبارك» يحتفل بعيد ميلاده ال«84» بمشاركة «سوزان» وحفيده

فى 4 مايو 2010، كان الاحتفال الأخير للرئيس السابق، حسنى مبارك، بعيد ميلاده داخل قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وكان «مبارك» وقتها أكمل 82 عاماً، وفى اليوم نفسه من العام التالى، احتفل بميلاده داخل الغرفة 302 بمستشفى شرم الشيخ الدولى، بعد حبسه على ذمة التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى والاستيلاء على المال العام وتصدير الغاز لإسرائيل.
وشهد المركز الطبى العالمى بطريق «الإسماعيلية- السويس»، الجمعة ، الاحتفال بعيد ميلاد «مبارك» ال«84»، وتلقى الرئيس السابق، فى الساعات الأولى من الصباح، تهانى الأطباء والممرضين، الذين حرصوا على زيارته داخل جناحه الخاص فى الطابق الثالث، لرفع روحه المعنوية، خاصة بعد مروره بحالة نفسية سيئة فى الفترة الأخيرة. وبعد صلاة الجمعة، حضرت زوجته، سوزان ثابت، وحفيدها، وأحد أقاربها، لتهنئته بعيد ميلاده، فى حين غابت مشاهد الاحتفال بالمناسبة، وجلس الزائرون مع الرئيس السابق أكثر من 3 ساعات.
وعلمت «المصرى اليوم» أن «سوزان» حصلت على إذن من النيابة العامة، الخميس الماضى، لإجراء الزيارة. وقال مصدر بالمركز الطبى العالمى ل«المصرى اليوم»، إن الرئيس السابق بدا فى حالة صحية أفضل، بعد أن فاجأه الأطباء والممرضات المكلفات برعايته بتقديم التهنئة له، فشكرهم «مبارك»، وتحدث معهم بعض الوقت، وأكد المصدر أن الأطباء والعاملين لم ينظموا أى احتفالات خاصة بالمناسبة، مكتفين فقط بتهنئة الرئيس السابق لدى دخولهم إليه لأداء عملهم.
وأشار المصدر إلى أن إدارة المركز الطبى العالمى تلقت عدداً من «بوكيهات الورد» التى أرسلها بعض الأشخاص إلى الرئيس السابق، دون أن يحددوا هويتهم، وكتبوا على البطاقات المعلقة عليها «كل عام وأنت بخير»، وقال: «يبدو أنها مُرسلة من أعضاء حركة (آسفين يا ريس)، الذين احتفلوا بهذه المناسبة على (فيس بوك)، أو من بعض أقاربه».