أعلنت الحملة الرسمية لأبوالعز الحريري، في الأسكندرية، الأربعاء، تعليق حملتها الدعائية، لحين وقف ما سمته «مجزرة العباسية»، ووقف نزيف دماء المصرين، محملة المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن الأحداث. وأكدت الحملة، في بيان لها، أنها ترفض «التعامل الدموي مع المتظاهرين من قبل البلطجية»، مستنكرة «الاعتداء المقصود على المعتصمين السلميين أمام وزارة الدفاع»، محملة المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن أحداث العباسية التى راح ضحيتها 6 قتلى وعشرات المصابين. وتساءلت: «لماذا تتكرر أحداث العنف قبل كل انتخابات؟، مؤكدة أن «المجلس العسكرى كان لديه القدرة على حماية المعتصمين ووقف إطلاق النار عليهم، وتأمينهم، لأن وظيفته الأولى هى الأمن وحماية المنشآت والمواطنين». وعبرت الحملة عن خوفا من أن «تكون الأحداث التى وقعت فى محيط ميدان العباسية بداية مخطط لتأجيل الانتخابات الرئاسية، وهو ما لا نقبله على الإطلاق».