نواب يعتصمون لرفض تعليق جلسات «الشعب».. وسلفي: «القرار كان جاهز من الصبح»

شهدت قاعة مجلس الشعب، الأحد، عقب تعليق الدكتور سعد الكتاتني، رئيس المجلس، احتجاج عدد كبير من النواب على هذا القرار، وظل عدد منهم معتصما في القاعة إلى أن تم إطفاء الأنوار، بعدها وقع أكثر من 170 نائبا على مذكرة احتجاج تم تقديمها للكتاتني تنص على رفض الآلية التي تم بها تعليق الجلسات.
ومن بين النواب الذين وقعوا على المذكرة «عمرو حمزاوي، وزياد بهاء الدين، ومصطفى الجندي، ومارجريت عازر، وعماد جاد، وخالد عبد العزيز شعبان»، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب السلفيين من حزبي «النور» و«الأصالة» السلفيين.
من جانبه حاول النائب محمد عبد العليم داوود، وكيل المجلس، امتصاص حالة الغضب التي انتابت النواب، وعقد لقاء مصغرا بمكتبه معهم، بحضور الدكتور محمد كامل، عن حزب «الوفد»، ومجدى قرقر، عن حزب «العمل»، وطلعت مرزوق، عن «النور»، بمشاركة النائب أشرف ثابت، وكيل المجلس.
وكشف النائب السلفي، عبد الخالق محمد ل«المصري اليوم»، «اتخاذ قرار رفع جلسات البرلمان قبل بدء الجلسة، وقال: «سمعت أحد النواب في اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى صباحا قبل الجلسة يقول لزملاء له: (يالا ننزل بسرعة قبل ما يرفع الجلسة)».
وأضاف النائب: «كان على رئيس المجلس استصدار قرار باستمرار عمل البرلمان حتى لو غابت الحكومة من منطلق أننا (نعمل ما علينا)».
من ناحية أخرى، اجتمع، الأحد، رؤساء الهيئات البرلمانية للمجلس داخل حجرة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، لمناقشة المقترح المقدم من النائب عصام سلطان، المتعلق بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة بين الحكومة والبرلمان والتواصل مع المجلس العسكري.