أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، أن المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية مهمة لمصالح الأمن القومي لبلاده، متجاوزا اعتراضات الكونجرس الذي تبنى ميزانية بدون إقرار المساعدة. واستخدم «أوباما» في مذكرة موجهة إلى وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، نشرها البيت الأبيض، بندا في قانون تمويل الخارجية، يمنع أي مساعدة للسلطة الفلسطينية إلا إذا اعتبر التمويل مهما لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض، أن المبلغ المقصود هو 200 مليون دولار، والولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، يتضمن حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف «فيتور» أن ضمان استمرارية حكومة معتدلة للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس، محمود عباس، ورئيس الوزراء، سلام فياض، تشكل عنصرا أساسيا في هذا الجهد، خصوصا أن السلطة الفلسطينية اعترفت بحق الوجود لاسرائيل، ونبذت العنف، ووافقت على اتفاقات السلام المعقودة، ومنها خارطة الطريق. وأشار«فيتور» إلى أن تحويل ال200 مليون دولار، إلى السلطة الفلسطينية يتطلب صدور تبليغ من الكونجرس ليكون نافذا، وعند تنفيذه سيجسد هذا التحويل جزءا كبيرا من وعودنا للسنة المالية 2012، ودعا المانحين الآخرين للقيام بالأمر نفسه.