توافد عدد كبير من ممثلى التيارات السياسية والدينية ومرشحى الرئاسة على منزل الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لمواساته فى وفاة زوجته عقب تشييع الجنازة من مسجد الثورة بمصر الجديدة، ظهر السبت، واستمر تلقى «شفيق» للعزاء حتى منتصف ليل السبت، مما تسبب فى حالة من تكدس مرورى، وكان من ضمن المعزين الدكتور مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وبصحبته عدد كبير من قيادات الجماعة، أثناء تشيع الجنازة، قدموا خلالها تعازيهم فى وفاة زوجته. كما حضر حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إلى منزل «شفيق» فى الساعة العاشرة مساء الاحد، وجلس لمدة ساعتين كاملتين بجوار المرشح الرئاسى عبر خلالها عن خالص تعازيه فى وفاة الفقيدة، كما تواجد عدد كبير من شيوخ وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الذين يرتبطون بصلة قوية مع «شفيق» واعلنوا دعمهم له فى السباق الرئاسى، بالإضافة إلى حضور بعض الرموز من الدعوة السلفية وشيوخ القبائل وبعض البدو، وعدد من نواب مجلسى الشعب والشورى من مختلف التيارات الدينية والأحزاب والمستقلين. وتوجهت الدكتورة ليلى بدوى زوجة عمرو موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إلى منزل «شفيق»، وقدمت تعازيها إلى بناته شيرين ومى وأميرة، ونعت حملة المستشار هشام البسطويسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، «شفيق» فى وفاة زوجته، داعية الله لها بالغفران ولذويها بالصبر والسلوان. فى المقابل، اعتذر المرشح الرئاسى، فى بيان مقتضب، أصدره الاحد، للمواطنين الذين تضرروا من الزحام الشديد الذى صاحب تشييع جنازة زوجته ظهر السبت، وأضاف: «لا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم». وكان مقررا إقامة عزاء الراحلة فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر، مساء الاحد، ويحضره المشير حسين طنطاوى وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والوزراء والنخبة السياسية، وتشهد المنطقة المحيطة بالمسجد استعدادات أمنية مكثفة.