عاد إلى القاهرة، فجر الأحد، 101 قبطي بعد انتهائهم من الرحلة الدينية التي بدأوها قبل حوالي 10 أيام إلى الأراضي المحتلة، لزيارة المعالم الدينية بالقدس، وذلك بالمخالفة لتعليمات الراحل البابا شنودة الثالث بمنع سفر الأقباط إلى المدينة طالما بقيت تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكان غالبية العائدين من طائفة الكاثوليك، حيث زاروا العديد من الأماكن المقدسة واحتفلوا بعيد القيامة في القدس. يذكر أن القس ميصائيل، كاهن كنيسة القديسة هيلانة، الجزء المصري في كنيسة القيامة بالقدس، رفض استقبال المسيحيين المصريين ولم يسمح لهم بالصلاة أو ممارسة طقس التناول، مؤكدا أن تعليمات البابا شنودة الثالث «يجب احترامها» وأن قراره بحظر السفر إلى القدس «ما زال ساريا».