القيادات العمالية ترحب بحل «التأسيسية» وتطالب بتمثيل أكبر للعمال بالجمعية الجديدة

بعد عدة أيام من حكم القضاء الإداري بحل الجمعية التأسيسية للدستور، اختلفت ردود أفعال القيادات العمالية حول شكل الجمعية الجديدة ومعايير تشكيلها لتكون ممثلة لكل طوائف وفئات الشعب.
عبد الفتاح خطاب، عضو الجمعية التأسيسية المنحلة والأمين العام المساعد باللجنة المؤقتة لاتحاد عمال مصر ورئيس ائتلاف العاملين بالسياحة، رحب بالحكم واعتبره فرصه ذهبيه لإعادة تصحيح بعض الأوضاع التي رفضتها الأزهر والكنيسة والقوي السياسية، على حد وصفه.
وأضاف خطاب: «رغم كوني عضواً في الجمعية التأسيسية المحكوم عليها بالبطلان، فإنني كعامل مصري أسعي للتوافق في وضع الدستور، وأتمني أن ترتفع نسبه تمثيل العمال إلى 10 أعضاء وتكون الزيادة كيفية وليست كمية».
من جانبه، أكد يسري بيومي، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة، أمين صندوق اللجنة المؤقتة لاتحاد عمال مصر أنه لا بد من احترام أحكام القضاء، رغم أن إعادة تشكيل الجمعية ستكون عليها خلاف جديد، ولن ننتهي من الاعتراضات.
وأضاف «بيومي»: «وضع المعايير لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لن يرضي كل المهن والعمال، لكنها كانت ستجرى بحوارات مجتمعية للاطلاع على أراء كل الطوائف والمهن».
فيما أبدت فاطمة رمضان، الأمين العام المساعد للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ترحيبها بحكم الإدارية قائلة: «التمثيل العمالي كان هزيلاً في الجمعية الأولى، ولم يتم الالتفات لترشيحات الاتحاد المستقل للنقابات، وكان هناك تمثيل للعمال لكن بشكل حزبي وليس عمالياً، كاختيار أعضاء من الحرية والعدالة ممثلين للعمال دون النظر لدورهم او مواقعهم العمالية».
وطالبت فاطمة بتمثيل العمال بنسبه 30% داخل الجمعية الجديدة، «خاصة أن العمال أكبر الطوائف في مصر».