المنتخب يبحث عن مهرجان أهداف فى شباك سيراليون المتواضع

يفتتح فى التاسعة والنصف من مساء اليوم «الأحد» المنتخب الوطنى مشواره فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية بلقاء سيراليون، ويسعى الفريق للتخلص من شبح ضربة البداية بعدما تعادل مع زامبيا بالقاهرة فى افتتاح تصفيات كأس العالم الأخيرة، وفاز على الكونغو بصعوبة فى التصفيات الأولية لنفس البطولة 2/1.
ويرغب حامل اللقب فى تحقيق فوز كبير يثبت به اللاعبون أحقيتهم فى الفوز بآخر ثلاثة ألقاب لبطولة الأمم، ورغم فشل الجهاز الفنى فى الوصول لمعلومات عن الفريق السيراليونى فإن شحاتة استقر على اللعب بطريقة 4/4/2 تتحول إلى 4/2/3/1 بتواجد أحمد على كمهاجم وحيد وعودة جدو للخلف إلى جوار محمد أبوتريكة ووليد سليمان مع التزام أحمد فتحى وحسام غالى بالواجب الدفاعى فى وسط الملعب. وينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم عصام الحضرى ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد المحمدى وسيد معوض وحسام غالى وأحمد فتحى ووليد سليمان «أحمد حسن» ومحمد أبوتريكة وأحمد على ومحمد ناجى. ويحتفظ الجهاز بثنائى الإسماعيلى أحمد خيرى وعمرو السولية وأحمد حسن مكى على دكة البدلاء للدفع بهم وفقا لظروف المباراة. ويعتمد الجهاز الفنى على خطة هجومية من خلال الضغط على المنافس فى نصف ملعبه مع تكثيف التواجد الهجومى عبر الرباعى جدو ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة وأحمد على مع منح ظهيرى الجنب سيد معوض وأحمد المحمدى حرية التقدم.
وطالب حسن شحاتة الثنائى حسام غالى وأحمد فتحى بالتمركز الدفاعى، لحين اكتشاف مقومات الفريق المنافس مع التزام وائل جمعة ومحمود فتح الله برقابة مهاجمى سيراليون.
كان الفريق قد بدأ تجمعه يوم الاثنين الماضى، ونجح الجهاز الفنى فى زيادة التجانس بين اللاعبين من خلال محاضرات يومية، وشهدت الأيام الماضية تألق أحمد المحمدى ومحمد ناجى جدو.
من جانبه، حذر شوقى غريب، المدرب العام، اللاعبين من التهاون بالمنافس، وقال: علينا أن نتعلم من التجارب السابقة فقد عانينا فى مواجهة فرق أفريقية مجهولة. وأضاف: اللاعبون اكتسبوا خبرات كبيرة من التجارب الأفريقية، ولذا ننتظر أن يقدموا عرضا يليق بهم، ويعبر عن كونهم أبطال القارة لثلاث دورات متتالية لأمم أفريقيا.
وطالب بالحفاظ على سمعة الفريق واحتلاله المركز التاسع على مستوى العالم فى آخر تصنيف للفيفا.
وأكد غريب «أن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه بتجديد الدماء مع التأهل لبطولة الأمم، والمنافسة عليها، وتمنى أن تحظى المباراة باهتمام جماهيرى، خصوصاً أن الفريق فى حاجة إلى الدعم فى تلك المرحلة، التى تشهد الدفع بعناصر جديدة، وشدد على حاجة الفريق لبعض العناصر الأساسية، متمنيا عودة عماد متعب ومحمد زيدان وعمرو زكى وحسنى عبدربه للفريق فى المرحلة المقبلة.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب السيراليونى المباراة وسط ظروف صعبة تمثلت فى غياب أبرز لاعبيه محمد كالون لاعب إيه سى ميلان الإيطالى السابق، ونادى تشانسكى شاينا الصينى، فضلاً عن غياب الدعم عن الفريق لدرجة أن طلب استضافته على نفقة اتحاد الكرة المصرى، ويسعى المدير الفنى كريستيان كول إلى الخروج بأقل الخسائر بعدما أكد احترامه للمنتخب الوطنى حامل لقب بطولة الأمم فى آخر ثلاث دورات، وقال إنه سيقاتل لإحراج المنتخب المصرى.
ويعتمد كول على مجموعة من المحترفين بأندية دورى الدرجة الثانية بعدد من دول أوروبا مثل إنجلترا والسويد وبلجيكا والنرويج. المعروف أن أفضل إنجازات المنتخب السيراليونى هو المشاركة فى بطولة الأمم عامى 1994 و1996 عندما كان نجمه كالون محترفاً فى ميلان الإيطالى وخرج خلالهما من الدور الأول.