قديما قال سقراط الحكيم تكلم حتى أراك هل تعرفون لماذا ولمن قال هذه العبارة؟ قالها لأحد تلامذته عندما رآه صامتا في مجلسه دائم الصمت لا يتحدث أبدا، يسمع فقط، فقال له المعلم ذلك لكي يعرف من هو؟ فالإنسان يظل مبهم مغلق حتى يفتح لك الباب فحينها يسمح لك أن تنظر داخل نفسه، فتراه إما حكيما أو مجنونا أو لا شىء إطلاقا. وطالما لا نستطيع أن نسمع بعض حتى نرى بعض فأنا أدعوا الجميع وبخاصة الأغلبية الصامتة أن تكتب حتى نراها أكتبوا كيفما شئتم وعبروا عن أنفسكم كما تحبوا فكل إناء ينضح بما فيه.