حملة «المشير رئيسًا» ل «طنطاوي»: «لا تتركنا فريسة لمرشحي الجهل الديني»

وصفت الحملة الشعبية لدعم المشير حسين طنطاوى رئيسًا للجمهورية، تقديم بعض القوى السياسية لطلبات مناشدة لترشيح المشير للانتخابات الرئاسية المقبلة، ب«الموقف الوطني».
وطالبت الحملة، في بيان لها، الإثنين، باقى القوى الوطنية بمختلف توجهاتها بالالتفاف حول المشير حسين طنطاوي، واستمرار الضغط عليه لدخوله سباق الرئاسة.
أضاف البيان: «لا بد أن نكون على قلب رجل واحد بعد أن اكتشفنا أن مسيرتنا وأمننا وأمن مصر القومي في خطر، وأننا في حاجة إلى من يعبر بنا عنق الزجاجة، والتي تعثرت فيها بلدان أخرى، والتي لولا حكمة وفطنة المشير والمجلس الأعلى لتكالب علينا كل من لا يريد بمصر خيرا»، بحسب قول الحملة.
ووجهت الحملة كلمة إلى المشير طنطاوي، قالت فيها: «نناشدك ألا تتركنا فريسة للانهيار السياسي على يد بعض معدومي الخبرة وبعض أصحاب التوجهات الدينية، وغير الموفين بعهدهم إذا عاهدوا، بعد أن تبين أن الأمر ما هو إلا سعى لإشباع نزوات الحكم والسيطرة والهيمنة والانتقام على حساب هذا الشعب وثورته على الديكتاتورية».
وتابعت الحملة كلمتها للمشير: «خلّصنا من مرشحي ديكتاتوريات الجهل الديني والمصالح الشخصية، ولا تعفو عن أصحاب الأحكام والمتهمين في قضايا غسيل الأموال والإضرار العمدي بالاقتصاد القومي، مصر وشعبها أمانة في عنقك فلا تتركها لمن يتحايل على شعبها ويدغدغ مشاعرهم الدينية لتكون مدخلا لعبور بوابة الحكم والسيطرة والهيمنة ليذكرنا ويكرر مأساة الحزب الواحد بعد أن ادعى المشاركة وليس المغالبة».
ودعا بيان الحملة القوى السياسية إلى الوقوف والترابط خلف المشير، ودفعه للترشح للانتخابات الرئاسية، واختتم بالتأكيد على أن «المتربصين يستغلون التشتت وعدم الترابط أسوأ استغلال ليصب في مصالحهم وليس مصالح الشعب والوطن».