قلق فى «الشرطة» خوفًا من هجرة جماعية للاعبين

تسيطر حالة من القلق على المسؤولين بنادى اتحاد الشرطة بعد الأنباء التى ترددت مؤخراً عن رغبة عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية.
يأتى ذلك احتجاجاً من اللاعبين على غياب الحافز المادى بعد تخفيض قيمة العقود، وسياسة التقشف التى اتبعتها الإدارة، ورفضها إقامة معسكرات خارج القاهرة، فضلا عن تخوف اللاعبين من دمج فريقى الشرطة والداخلية.
وتخشى إدارة النادى رحيل العناصر الأساسية التى يعتمد عليها المدير الفنى، وكانت السبب فى قيادة الشرطة ووصوله إلى مرتبة جيدة بين فرق الدورى الممتاز.
فيما لم يحدد حلمى طولان، المدير الفنى، مصيره مع الفريق، وما إذا كان سيرحل قبل بداية الموسم الجديد أو سيجدد عقده، وعلمت «المصرى اليوم» أن حلمى طولان رفض الحديث فى مسألة تجديد العقد الذى ينتهى بنهاية الموسم المجمد، انتظاراً لمعرفة مصير النشاط الرياضى وكذلك ميزانية الفريق للموسم المقبل.
يأتى هذا فى الوقت الذى تلوح فيه بوادر أزمة جديدة، بسبب محاولات الإدارة إقناع اللاعبين بالتنازل عن نسبة ال25٪ من قيمة العقود بعد قرار إلغاء الدورى، وذلك بشكل ودى، بالرغم من رفض الاتحاد الدولى «فيفا» تخفيض القيمة المالية لعقود اللاعبين بعد إلغاء الدورى الممتاز هذا الموسم فى أعقاب مذبحة بورسعيد.
وألزم «فيفا» الأندية المصرية بسداد كامل مستحقات لاعبيها فى أوقاتها المقررة، بالرغم من توقف النشاط الرياضى، وتبرر الإدارة موقفها بالأزمة المالية التى يمر به النادى منذ قيام وزارة الداخلية بتخفيض ميزانية فريق الكرة، فيما يرفض اللاعبون الفكرة.