إذا اجتمعت الخبرة مع طموح و قوة الشباب المتفتح المثقف الواعي فهذا أحسن ما نتمناه لحكم مصر. الرئيس حسني مبارك يتمتع بخبرة غير متوافرة في غيره و خير دليل على ذلك مكانته و صداقته بكل زعماء العالم، وأكثر من ذلك فإنه برغم الضغوط التي تعرض لها من جهة إسرائيل لم يقع في المحظور وهو الغاء معاهدة كامب ديفيد التي نادى بها كل حاملي الشعارات الزائفة التي كانت السبب في هزيمة 1967، و يرغبون في رجوع سيناء مرة اخرى لإسرائيل، ولكن بحكمته وحبه لمصر ولجنود وشباب مصر استطاع أن يمر بهذه التجربة العصيبة. هذه الخبرة الكبيرة المتوافرة في الرئيس حسني مبارك إذا دعمت بالسيد جمال مبارك وهو مثال للشباب المصري الصميم الذي يتمتع بأفق واسع و آراء مستنيرة وأفكار بنائة وشخصية مميزة بالإضافة إلى خبرة سياسية جيدة فأعتقد أن هذا هو ما يتمناه أي مصري لحاكمه. من مصري صميم له و لأسرته تاريخ كبير في حب مصر أوجز باختصار شديد فيما يلي:- 1- والدي كان من أغنى أغنياء الاسكندرية و مات لا يملك شيء وحتى آخر ممتلكاته أممت. 2- صرف كل ثروته في تمويل جماعة اليد السوداء التي كانت تقاوم الاستعمار الانجليزي. 3- حكم عليه بالاعدام و هرب الى الشام و عاد مرة أخرى بعد العفو عنه. 4- كان السبب في دخول الزعيم عبد الناصر الجيش عن طريق (عبد الفتاح باشا الطويل) صديقه في ذلك الوقت. أما عن نفسي:- تركت القطاع العام كنائب رئيس شركة عام 1984 و أقمت مصنع ببرج العرب متخصص لإنتاج ما لم يسبق انتاجه في مصر واستطعت بالخبرة و التصميم منافسة الشركات العالمية الرائدة بنفس المجال، وتفوقت بنسبة مبيعات تفوق مبيعاتهم . و بمجهودات ابني الحاصل على الدكتوراه من أمريكا و بطموح الشباب استطاع تحقيق زيادة في المبيعات بنسبة لا تقل عن 300% وهذا نتيجة لذوبان الخبرة مع طاقة الشباب الواعي المنتج. أردت أن أعرض ما سبق باختصار كمصري يعشق بلده و من أسرة مصرية صميمة انفقت كل ما تملك في سبيل مصرنا الحبيبة.