أكدت الفنانة ليلى علوي، أن قبولها الاشتراك ببضع وخمسين مشهد فقط في مسلسل «الحملة الفرنسية على مصر» سببه انبهارها بنص العمل الذي يتناول فترة تاريخية مهمة، قائلة إننا نحتاج كمصريين الآن إلى التمعن فيها لاستشراف المستقبل، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية جدا التي تمر بها مصر، لأن قراءة التاريخ تفيد في التعامل مع المستقبل. أضافت في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامته أسرة المسلسل مساء الأحد، أن الفكرة ليست بعدد المشاهد وانما بأهمية الموضوع، وأنها كانت تتمنى منذ فترة العمل مع المخرج شوقي الماجري، وأنه لو عرض عليها دور من مشهد واحد فقط ستقبله. حضر المؤتمر من فريق العمل المخرج شوقي الماجري، والمنتجين هلال ارناؤوط و ترك شبانة، والممثلين سامح الصريطي ومحمد أبو داوود وهادي الجيار وأروى جودة ونسمة ممدوح والمؤلفة عزة شلبي. وتحدثت ليلى علوى خلال المؤتمر الصحفي حول الشخصية التي ستقدمها خلال المسلسل، فقالت أنها تجسد شخصية حقيقية هي نفيسة البيضاء، وهي فتاة شركسية كانت تعيش في مصر فترة الحملة الفرنسية، وهي ذات ثقافة رفيعة حيث تتحدث بثلاث لغات هي العربية والتركية والفرنسية. وأعربت عن اعتقادها بأن الحديث خلال المسلسل بأكثر من لغة سوف يزيد من واقعية العمل ومصداقيته، وسيتم وضع ترجمة على المشاهد الناطقة بلغة أخرى غير العربية، كما أن هناك خطة لتوزيع المسلسل في أوروبا وتحديدا فرنسا. وردا على سؤال حول وجود أعمال سابقة تناولت الحملة الفرنسية منها مسلسل «الأبطال»، قال المخرج شوقي الماجري أنه لم يشاهد أعمال تليفزيونية تناولت الحملة الفرنسية، لكنه شاهدت فيلم «وداعا بونابرت» للمخرج الراحل يوسف شاهين، موضحا أن مسلسله سيكون مختلف بالتأكيد لأنه مسلسل درامي طويل مدته 22 ساعه انتاجية وسيهتم بالتفاصيل،بينما الفيلم كان حوالي 90 دقيقة فقط. أضاف أن ميزانية العمل تبلغ تبلغ نحو 7 ملايين دولار، وستكون كافية رغم أن العمل به عناصر إنتاجية تتكلف الكثير، متمنيا أن يكون مردود التسويق يغطي تلك التكلفة العالية حتى يتحمس المنتجون بعد ذلك لأنتاج مثل هذه الأعمال التاريخية المكلفة.