«بلومبرج»: أوباما يدرس ترشيح بيل جيتس لرئاسة البنك الدولي

ذكرت تقارير إخبارية، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي ومستشاريه يدرسون إمكانية ترشيح مؤسس ورئيس مجلس إدارة إمبراطورية البرمجيات الأمريكية مايكروسوفت «بيل جيتس»، لرئاسة البنك الدولي، خلفا للرئيس الحالي «روبرت زوليك» الذي قرر ترك منصبه بنهاية ولايته الحالية.
نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية للأنباء الاقتصادية، عن مسؤول في إدارة أوباما، قوله إن الإدارة الأمريكية أعدت قائمة بالمرشحين المحتملين لرئاسة البنك الدولي، تضم إلى جانب «جيتس»، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيبسي للمشروبات «أندرا نوي»، والرئيس السابق لجامعة «براون» الأمريكية، «وروت سيمونس».
ومنذ تأسيس صندوق النقد، والبنك الدوليين، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، يتولى رئاسة البنك شخصية أمريكية، في حين يتولى رئاسة الصندوق شخصية أوروبية.
كان الأمريكي روبرت زوليك، الرئيس الحالي للبنك الدولي، قد أعلن منتصف فبراير الماضي اعتزامه مغادرة البنك بنهاية فترة ولايته الحالية في يونيو المقبل.
في الوقت نفسه، من المنتظر أن يواجه المرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي صعوبة في الفوز بالمنصب مع تزايد الأصوات المطالبة بكسر احتكار أوروبا والولايات المتحدة لرئاسة المؤسستين الدوليتين.
كانت مجموعة من منظمات المساعدات ونشطاء التنمية دعت إلى أن يتم اختيار رئيس البنك الدولي الجديد في إطار عملية مفتوحة تستند إلى الكفاءة، داعين واشنطن إلى عدم احتكارها للمنصب.
تزامن الكشف عن وجود «جيتس» في قائمة المرشحين المحتملين للمنصب الدولي، مع صدور قائمة مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية لأثرياء العالم، إذ ذكرت أن العالم به 1226 مليارديراً مقابل 1210 ملياديرات في العام الماضي، وجاء بيل جيتس في المركز الثاني بعد المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم.