جامعة «هارفارد» الأمريكية قررت بيع أسهمها فى المؤسسات الإسرائيلية، مؤكدة أن الأمر يتعلق بالشؤون المالية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الجامعة، نافية أن تكون هذه المسألة بدافع المقاطعة للمؤسسات الإسرائيلية. وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن الجامعة لم تبع أسهمها بدافع من التأييد للشعب الفلسطينى فى إطار حملة «تصفية الاستثمار» فى المؤسسات الإسرائيلية، التى يدعمها عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية للتضامن مع أهالى غزة، والتعبير عن رفضهم لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. كانت الجامعة باعت 30.5 مليون دولار، قيمة أسهمها فى شركة المستحضرات الطبية الإسرائيلية، و3.6 مليون دولار فى شركة «شيك بوينت» المتخصصة فى «سوفت وير» والتكنولوجيا، فضلا عن 1.1 مليون دولار فى شركة إسرائيل سلكوم. وتعتبر الجامعات الداعمة للفلسطينيين عملية بيع الأسهم بأنها انتصار لحملة المقاطعة ضد إسرائيل، خاصة أنهم يضغطون على الجامعات فى الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، وغيرهما من الدول لوقف الاستثمار فى المؤسسات والشركات الإسرائيلية، إلى جانب منع تدريس الأكاديميين الإسرائيليين فى الجامعات، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية. وقال المتحدث باسم جامعة هارفارد «جون لونجبيرك» إن قرار بيع الأسهم نابع من تغييرات فى المخزون المالى للجامعة، ولا يعبر عن موقف سياسى، مضيفا أنه لم يتم الخروج التام من التعامل مع إسرائيل، خاصة أن الجامعة لايزال لديها أسهم فى المؤسسات الإسرائيلية خاصة فى الأسواق الناشئة.