طالب عدد من الأهالى بتوفير أقسام متخصصة بمستشفى كرموز العمال للتأمين الصحى، وذلك لانعدام أقسام أساسية بها مثل الرمد والمخ والأعصاب، مؤكدين أن المستشفى يخلو من تلك التخصصات رغم كونه من أكبر المستشفيات للتأمين الصحى بالمحافظة، وما تتمتع به منطقة كرموز من كثافة سكانية كبيرة. قال عادل أحمد، أحد المواطنين: «أصبت إصابة عمل فى عينى اليمنى، وعندما ذهبت لمستشفى كرموز للعلاج قالوا لى إن هذا التخصص غير موجود فى المستشفى، وتم تحويلى إلى مستشفى جمال عبدالناصر، والخدمة فى «عبدالناصر» ليست جيدة بالمرة، بالإضافة إلى بعده عن مكان سكنى». أما سعاد السيد، إحدى المواطنات، فتساءلت: «كيف يفتقد مستشفى كبير مثل مستشفى كرموز قسم قسطرة القلب، أنا موظفة وراتبى لا يكفى لعمل قسطرة القلب فى أى مستشفى خاص»، وطالبت بتحسين الخدمة فى مستشفيات التأمين الصحى، خاصة فى أقسام الأشعة وتوفير الدواء، وأقسام طبية حيوية يحتاج إليها المواطنون. وقال حسن الصياد: «وقعت على أحد الأحجار مما أدى لإصابتى ب«شبه شلل فى المخ»، فلم يقف أى مسؤول بجانبى، إلا بعد ضغوط من أعضاء اللجنة النقابية فى الشركة، فتم تحويلى إلى أحد الأطباء، وبعدها بدأت أعانى حالة نفسية أثرت على حياتى العائلية، وتم تحويلى إلى مستشفى عبدالناصر»، مضيفاً: «مستشفى كرموز خاص بالعمال ولابد أن تتوافر بها كل التجهيزات الموجودة فى باقى المستشفيات الأخرى للتأمين». من جانبه قال الدكتور ميلاد عبده عزيز، مدير المستشفى، إن المستشفى تتوافر به جميع التخصصات من جراحة وباطنة وجراحة الوجه والفكين والتجميل والقلب والعناية المركزة، ما عدا الرمد وجراحة المخ والأعصاب، لارتباط مستشفى كرموز بالمستشفى الجامعى، فى شكل أشبه بالتكامل، قائلاً: «إذا احتاج المستشفى هذه التخصصات بشكل طارئ، يحضرون فوراً، أو نقوم بتحويل المريض بسيارة إسعاف مجهزة». وأضاف أن تكلفة قسطرة القلب عالية جداً، تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه، ولابد من إجراء دراسة جدوى أولاً، لافتاً إلى أن مستشفى جمال عبدالناصر للتأمين الصحى تتوافر به تلك الخدمة.