3 حركات معارضة تنهى استعداداتها ل«إفطار خالد سعيد» غداً.. وتقدم «إسكتش» حول التعذيب

أنهت حركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 أبريل و«حشد» استعداداتها للإفطار الجماعى، الذى دعت إليه أسرة خالد سعيد، غداً الجمعة، 10 رمضان، فزارت المجموعة منطقة كليوباترا وتحدثت مع أهالى المنطقة لتوعيتهم بضرورة المشاركة فى هذا اليوم والمساهمة فى إعداد الإفطار، كل حسب مقدرته.
وأكد محمد عبدالسلام، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالمحافظة، أن الحركة عقدت اجتماعاً تنسيقياً لترتيب العمل بين الحركات والمتطوعين من المحافظة وأهالى المنطقة لتنظيم اليوم.
وقال عبدالسلام: «اللجنة زارت والدة خالد سعيد لمواساتها فى محنتها، وأكدت أن الأعضاء سينظمون إفطاراً مع الكثير من أهالى المنطقة والمتطوعين، الذين تم الاتفاق معهم فى مسجد المنطقة عقب صلاة التراويح خلال اليومين الماضيين». وأضاف: «إن الحركة ستقوم عقب انتهاء الإفطار بتقديم إسكتش فنى بعنوان «المحاكمة تحكى»، من خلاله قصة شاب تعرض للتعذيب على أيدى عدد من قوات الأمن الذين استغلوا سلطتهم فى ظل قانون الطوارئ، حتى لقى مصرعه، وتتم إحالة قاتليه إلى المحاكمة التى تتخذ قراراً بشأنهم».
وأعلن منسق الحركة أن يوم الإفطار سيشهد انطلاق حملة «اعرف حقك»، التى يقومون فيها بتوعية المواطنين بحقوقهم عند تعرضهم لمضايقات أمنية، من خلال توزيع منشورات توضح طريقة التعامل فى المواقف التى يتعاملون فيها مع جهاز الأمن والشرطة، وتوعيتهم بحقوقهم القانونية، وما لهم وما عليهم من حقوق. كان شباب من صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك» على الإنترنت أطلقوا حملة لتنظيم إفطار جماعى أمام منزل «خالد سعيد» يوم العاشر من رمضان، تواكبت مع دعوة وجهتها والدته لتنظيم حفل إفطار فى ذات اليوم.
وقال عبدالسلام: «الهدف من الإفطار الجماعى هو تخليد قضية خالد سعيد، وتوجيه رسالة للأهالى بألا ينسوا حقوقهم، والتأكيد على أن خالد راح ضحية لقانون الطوارئ، ويوجد مثله العشرات الذين لا يعرف أحد عنهم شيئاً ويتعرضون للتعذيب يومياً».