«التجمع» يقترح معايير لاختيار الرئيس القادم.. ويدعو لوضع الدستور قبل الانتخابات

وضع حزب التجمع عدداً من المعايير المقترحة لإختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، التي تضمنت أن يكون المرشح «ملتزماً التزاماً كاملاً بمبادئ وشعارات وأهداف ثورة 25 يناير»، وأن يكون «صاحب تاريخ وطني، ومواقف مشرفة وحسن السمعة، ويتمتع بأعلى قدر من الأمانة الفكرية والنزاهة السياسية».
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان عقب اجتماع لها، مساء السبت، أن يكون الرئيس القادم «مناصر قوي للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ومعارضاً للنظام السابق».
وحدد «التجمع» أن يكون الرئيس «ملتزماً بأولوية وضع دستور قبل انتخابات الرئاسة، حتى يمكن معرفة سلطاته وصلاحياته قبل انتخابه، ويتبنى فكرة سلطات محددة وليست مطلقة أو واسعة للرئيس، وبضرورة الفصل بين السلطات»، وأن «يؤمن بالتعددية السياسية والحزبية والثقافية، وبحرية المعتقد، وما يرتبط بها من مبدأ المواطنة وحرية الرأي والتعبير، وحرية الإبداع الأدبي والفني».
أضافت معايير «التجمع» أن يلتزم مرشح الرئاسة «بعدم تأسيس حزب سياسي وهو في موقع السلطة، وأن يتخلى عن عضوية الحزب إذا كان، قبل انتخابه، منتميا إلى حزب معين، وأن يتبنى مطلب إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى التي تحول دون الطعن في قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية».
وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية حددت معايير الحزب أن يلتزم المرشح «باستعادة دور الدولة في التنمية والاستثما،ر ويتبنى مطلب إعادة توزيع الثروة القومية بطريقة عادلة، وأن يكون داعياً لسياسية خارجية مستقلة، تنهي سياسة التبعية للقوى الأجنبية، وأن يلتزم بسياسة تراعي المصالح الوطنية والمصالح القومية العربية العليا».
كما دعا التجمع إلى «انتخاب جمعية تأسيسية لصياغة الدستور طبقا لمعايير دقيقة، بحيث تكون ممثلة ومعبرة عن كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والطبقات والمناطق والأجيال المختلفة، وأن يتم صياغة الدستور على مجموعة من المبادئ التي تحقق أهداف ثورة 25 يناير والتوافق العام وفي مقدمتها قيام الدولة على أساس حقوق المواطنة باعتبارها دون غيرها مناط الحقوق والوجبات العامة»، مؤكدا على «ضرورة صياغة الدستور قبل إجراء الانتخابات الرئاسية».