اتجاه لاختيار «التلاوى» لرئاسة «القومى للمرأة» بديلاً عن «سوزان مبارك»

يعقد أعضاء المجلس القومى للمرأة، الذين صدر مرسوم بتعيينهم الأسبوع الماضى، أول اجتماع للمجلس بتشكيله الجديد الأحد لانتخاب رئيسة المجلس، وتعيين الأمين العام له.
وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك اتجاهاً لاختيار السفيرة ميرفت التلاوى، التى تشغل حاليا منصب رئيس لجنة المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، لرئاسة المجلس خلفاً لسوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق.
من جانبه، أشاد محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ب«التلاوى» وقال ل«المصرى اليوم» إن لها دوراً مهماً فى إنشاء لجنة المرأة بالمجلس، فضلا عن خبراتها الدولية والمحلية فى مجال دعم المرأة ولفت إلى أنها شغلت منصب الوكيل السابق لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للأسكوا عام 2001.
فى سياق متصل، صرحت الدكتورة فرخندة حسن، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، بأنها لاتزال تمارس عملها كأمين عام للمجلس وأنها لن تترك المجلس إلا بعد انتخاب الرئيس واختيار الأمين العام الجديد. وأعربت عن سعادتها بإعادة تشكيل المجلس باعتباره الآلية الحكومية التى تمثل المرأة بجانب الآليات غير الحكومية المتمثلة فى الجمعيات الأهلية.
وتوقعت تولى «التلاوى» منصب رئيس المجلس وقالت: «التلاوى» بدأت المسيرة وكانت أول أمين عام للمجلس، وتسلمت منها المجلس بعد عام من إنشائه وأتمنى أن يتم اختيارها كرئيس للمجلس.
فى سياق متصل، انتقدت نقابة المهن العلمية فى بيان لها، الجمعة، تجاهل التشكيل الجديد للمجلس القومى للمرأة، ممثلى 24 نقابة مهنية من الرموز النسائية والمهنية، وطالبت المشير حسين طنطاوى بإعادة تشكيل المجلس على أسس ومعايير واضحة للمجتمع مع الإعلان عن حيثية ووضعية واتجاه أعضائه. وأكد البيان أن التمثيل الجديد يضم فلول العهد البائد من الرموز النسائية التى أفسدت فى مؤسسات الأسرة المصرية، والذين وصفهن بالصف الثانى من سيدات سوزان مبارك.