بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر عدد واسع عن رغبتهم في أن يكون تمثال نفرتيتي ضمن الآثار المعروضة داخله. وفي هذا الصدد، انتشر مقطع فيديو تم تصميمه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهر فيه التمثال وكأنه يتحدث قائلاً: «أريد العودة إلى وطني»، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تمنى المستخدمون عودة التمثال من برلين إلى وطنه مصر. يُعد تمثال نفرتيتي النصفي واحدًا من أشهر القطع الفنية في تاريخ مصر القديمة، إذ يعود تاريخ صنعه إلى حوالي عام 1340 قبل الميلاد خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة. واكتشف التمثال عام 1912 داخل ورشة نحات البلاط الملكي تحتمس في منطقة تل العمارنة، وهي المدينة التي أسسها الفرعون أخناتون بحسب موقع «ebsco». وكانت الملكة نفرتيتي الزوجة الرئيسية للفرعون أخناتون، الذي اشتهر بدعوته لعبادة إله الشمس «آتون» بدلاً من تعدد الآلهة السائد وقتها، ويُعتقد أن نفرتيتي شاركت زوجها في الحكم حيث تُظهر العديد من النقوش والآثار وجودها إلى جانبه في المناسبات الرسمية والطقوس الدينية، وأنجبت نفرتيتي ست بنات من أخناتون، ثم تزوج لاحقًا من أخرى أنجبت توت عنخ آمون. لقراءة التقرير كاملًا اضغط هنا.