مخرج حفل المتحف الكبير ل«المصري اليوم»: أغلقنا برج إيفل 13 ساعة للتصوير.. وصورنا في معبد ياباني لأول مرة منذ بنائه (فيديو)

كان حديث الرأي العام خلال الأيام الماضية، منذ انتهاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مدير التصوير مازن المتجول، الذي يحكي عن تجربته في إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي افتتحه الرئيس السيسي، يوم السبت الماضي، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا ضم ملوك ورؤساء وأمراء وممثلي عدد من الدول، وشارك في الحفل عدد من الفنانين والمطربين والعازفين والموسيقيين ومصممي الملابس والماكياج وغيرهم ممن خضعوا لتدريبات وبروفات استمرت نحو 9 أشهر.
وقال «المتجول» خلال حواره مع «المصري اليوم»: كنت مسؤولا عن تقديم كل الفقرات التي صورت خارج مصر، سواء في فقرة لحن السلام أو المسلات، والفكرة التي أردنا توصيلها هي أن العالم أجمع يحتفل مع مصر بهذا الحدث، ولحن السلام الذي قدمه الموسيقار هشام نزيه عزف في عدد من البلاد ولكن بشكل مختلف، في الفقرة التي قدمتها شيرين أحمد طارق.
وأضاف: اخترنا التصوير في بلد واحد من كل قارة في العالم، واللحن يحمل الروح الخاصة بكل قارة يعزف في بلدها، وواجهنا صعوبات كثيرة للتصوير في الخارج، منها تدريب الأوركسترا على المقطوعات المختلفة في كل بلد وتقديمها، وصنع ملابس من إنتاجات مصرية لعازفين يصل عددهم 120 في كل بلد.
وتابع: «وزارة الخارجية دعمتنا للتصوير خارج مصر للتنسيق مع حكومة البلد التي نصور على أرضها وتوفير التسهيلات، على سبيل المثال في فرنسا أغلقنا الكبرى الموجود على نهر السين أمام برج إيفل لمدة 13 ساعة لتقديم الفقرات الاستعراضية، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ باريس، وكان لدينا الإمكانية للتحكم ببرج إيفل بشأن اختيار إضاءته المناسبة للتصوير، وفي اليابان صورنا في معبد (سينسوجي)، وكانت المرة الأولى في التاريخ التي يتم التصوير داخله منذ بنائه».
واختتم: «في البرازيل واجهنا عقبات بشأن إيصال معدات التصوير فوق الجبال، إذ صورنا الفقرة في 45 دقيقة لضيق الوقت، بالإضافة للمسلات التي تم وضعها في مناطق سياحية يصعب غلقها، مثل ميدان الكونكورد في فرنسا، وفي الفاتيكان صورنا وقت وفاة البابا، وأجبرنا على توقيف التصوير لفترة قبل الاستكمال مرة أخرى».
اقرأ أيضًا:
شريهان تقدم فقرة استعراضية في افتتاح المتحف المصري الكبير بعد غياب سنوات