مازن المتجول: صورنا افتتاح المتحف المصري الكبير في 8 دول خلال 9 أشهر.. ونجحنا رغم ضغط توقعات الجمهور

تحدث المخرج ومدير التصوير مازن المتجول عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وكواليس المشروع مع مدير التصوير والمخرج أحمد المرسي، والصعوبات التي واجهتهم في التحضيرات.
وفي بيان له، أكد مازن المتجول أنه كان جزءًا صغيرًا من هذا الحدث الضخم، مشيرًا إلى أن فريق العمل كان كبيرًا للغاية وتجاوز الألف شخص، وأن التحضيرات بدأت قبل 9 أشهر، وتضمنت العديد من الاجتماعات.
وقال مازن المتجول: "تجربتي في مشروع مثل المتحف المصري الكبير كانت مليئة بالضغوط لأن الجمهور كانت لديه توقعات كبيرة منذ احتفال موكب المومياوات، وكان من أصعب الأمور التصوير خارج مصر، فقد صورنا تقريبًا في 8 دول، دولة في كل قارة".
وأضاف مازن المتجول: "الموضوع كان صعبًا لأننا كنا نسافر إلى كل بلد لندرب العازفين على مقطوعة مصرية من تأليف هشام نزيه، وكان عليهم حفظها، وساعدتنا وزارة الخارجية كثيرًا، إذ أغلقت جسرًا في باريس لمدة 12 ساعة لتصوير الأوركسترا عليه، كما صورنا في اليابان داخل معبد لم يُصوَّر فيه من قبل، بدعم من وزارة الخارجية المصرية والحكومة اليابانية".
وتحدث مازن المتجول عن تعاونه مع أحمد المرسي، موضحًا: "اشتغلنا مع بعض قبل كده في موكب المومياوات ونجحنا، ودي تاني مرة نتعاون، وكنا مقسمين الشغل بينا بشكل منطقي ونتناقش في كل التفاصيل علشان يكون الشغل مضبوط".
وعن تعاونهما مع المنتج محمد السعدي، قال المتجول: "الإشراف العام كان مع المنتج محمد السعدي وشركة المتحدة، وشارك معنا عدد كبير من شركات الإنتاج، والمخرجين، ومديري التصوير لتغطية كل الآثار التاريخية في مصر عبر العصور، صورنا من جنوب مصر حتى الإسكندرية والبحر المتوسط".
واستكمل المتجول حديثه: "صورنا كل المسلات المصرية الموجودة في العالم علشان نُظهر للناس آثارنا المنتشرة في كل مكان، ودي كانت تجربة صعبة جدًا".
أما عن التصوير داخل مصر، فقال المتجول: "خلينا الممثلين وأبطال الرياضة مصطفين وكأنهم بيستقبلوا ضيوف المتحف، ودي كانت فقرة لها أثر فني كبير".
مازن المتجول هو مخرج، ومدير تصوير، ومصمم إضاءة مصري، بدأ مسيرته كأصغر مدير تصوير في مصر بعمر 23 عامًا عندما عمل كمدير تصوير لأول فيلم روائي طويل له وهو الحاسة السابعة. تخرج في المعهد العالي للسينما عام 2004، ولفت الأنظار بتميزه الفني والتقني.
شارك في تصوير عدد كبير من أشهر الأفلام المصرية مثل نعمة باي، الوتر، كابتن هيما، تيتة رهيبة، ولاد رزق بأجزائه الثلاثة، الذي نال عنه جائزة أفضل تصوير سينمائي تقديرًا لعمله الاستثنائي، إلى جانب الخلية، أحد أبرز أفلام الأكشن في تاريخ السينما المصرية.
تعاون المتجول مع وكالات عالمية وعلامات تجارية كبرى في مجال الإعلانات، كما صوّر في عدة دول منها إسبانيا، إيطاليا، أمريكا، البرازيل، اليابان، إنجلترا، وروسيا. وفي عام 2021، أبدع في إخراج وتصميم إضاءة موكب المومياوات الملكية الذي نال إشادة عالمية واسعة.