طرحت على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة مبتكرة، لاستعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج عبر تخصيص غرفة داخل المتحف المصري الكبير تضم جميع القطع المنهوبة والمُهربة بتقنية «هولوجرام»، وعرض تاريخها وكواليس خروجها من مصر للخارج، مع ذكر مكان تواجد القطع الحالية. وقرر الدكتور محمد المزيودي، المهتم بمجال التكنولوجيا والبرمجة، تطوير الفكرة مستخدمًا أدوات الذكاء الاصطناعي، وتجسيدها بشكل يحاكي القطع الحقيقية. وقال المزيودي، عبر حسابه بمنصة «لينكد إن»، إن الفكرة تم طرحها وهى فكرة عبقرية، بتخصيص أماكن داخل المتحف المصري الكبير Grand Egyptian Museum لعرض القطع الأثرية الموجودة خارج مصر في شكل هولوجرام مع ذكر مكان تواجد القطع الحالية. وأضاف أنه تم تطوير الفكرة لتخصيص وثيقة إلكترونية لجمع توقيعات الزائرين من كل دول العالم والمطالبة باسترجاع تلك الآثار من الدول الحالية إلى مصر وتنضم لمجموعة معروضات المتحف المصري الكبير. وتابع: «قمت فقط بتجسيد الفكرة بإستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتقدر تقرأ نبذة عن كل قطعة في التعليقات وظروف خروجها من مصر».