أمسية احتفالية بديعة في افتتاح المتحف المصري الكبير، برزت أزياء المصريين القدماء في أهم أحداث عصرنا الحديث، حيث تلاقت العراقة والحداثة أمام أهرامات الجيزة، خلالها استُخدمت الأزياء كجسر بصري بين الماضي والحاضر، لتروي قصة حضارة استثنائية. في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تكتف الأضواء بضبط مسار النجوم أو تسليطها على المقتنيات؛ بل كانت تُسلط أيضاً على الأقمشة وتفاصيل التطريز التي استلهمت روح مصر الفرعونية، وخلقت لوحات بصرية فريدة تخطف أنفاس الحضور والعالم. تنوّع الأزياء يعكس «حرفة وحلم» تنوعت التصاميم بين ارتداء قطع مستوحاة من «قُبُعات الملوك» واليات السجّاد الفرعوني، إلى فساتين أمسيّة غامرة بالتطريز الذهبي وحُليّ مستوحاة من أعماق التاريخ. بعضها حمل رموزاً مباشرة: عنخ (رمز الحياة)، وزخارف «لوتس» وفينيكس تتمايل على القماش كما لو أنها تهمس بملامح النيل والعقبة والسماء.