لابيد: نتنياهو أخطأ بعدم مشاركته في قمة السلام بشرم الشيخ ونمر بأزمة خطيرة

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن «إسرائيل لا تزال تمر بأخطر أزمة سياسية في تاريخها»، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف «لابيد»:«حتى بعد توقيع اتفاق غزة، لا تزال دولة إسرائيل في خضم أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها»، موضحًا أن «142 دولة اعترفت بدولة فلسطينية، في حين قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما يشمل استثمارات في بنوك إسرائيلية».
وذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية:«شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل، وفي أوروبا، تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر».
وتابع :«كبار المسؤولين الإسرائيليين غادروا مناصبهم، بينما يوشك رئيس الهيئة تساحي هانجبي على مغادرة منصبه بسبب لائحة اتهام مرتقبة بحقه»، مؤكدًا أن «نتنياهو» ارتكب خطأ فادحًا بعدم مشاركته في المؤتمر الدولي الأخير بمدينة شرم الشيخ.
كانت القمة الدولية «قمة شرم الشيخ للسلام»، انطلقت في 13 أكتوبر الجاري، حيث إنها كانت تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والإستقرار الإقليمي.
وجاءت القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وشهدت القمة حينها جلسات ثنائية رفيعة المستوى، وتضمنت لقاء ثنائيًا بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب.
ووقّع كلا من مصر وأمريكا وتركيا وقطر في مدينة شرم الشيخ وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غزة الذي دعا إليه دونالد ترمب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين بين حماس وإسرائيل، فيما وصف الرئيس الأمريكي ما جرى بأنه «يوم عظيم للشرق الأوسط».