الأهلي يطالب بالإفراج عن جماهيره المحتجزة في بورسعيد

طالب مجلس إدارة النادى الأهلى، النائب العام والجهات الأمنية المسؤولة عن التحقيق فى أحداث مذبحة «الأربعاء الدامي»، التى تعرضت لها جماهير الفريق فى بورسعيد، بسرعة الإفراج عن الجماهير وشباب الألتراس المقبوض عليهم فى بعض أقسام شرطة بورسعيد بعد انتهاء مباراة الأهلى والمصرى.
يأتى ذلك بعد أن قام عدد من الجماهير بالتظاهر أمام مقر النادى بالجزيرة، وطالبوا أعضاء مجلس الإدارة بالتحرك السريع للإفراج عن ذويهم. وأكد عدد من أسر الشهداء والمصابين ل«المصرى اليوم» أن الأمن ألقى القبض على بعض شباب الألتراس وجماهير الأهلى للتحقيق معهم فى الكارثة التى شهدها الاستاد، رغم أنهم المعتدى عليهم وليسوا معتدين، وقام بعض وكلاء النيابة بحبسهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وأبدى مسؤولو النادى استياءهم من تقارير وزارة الصحة غير الدقيقة حول عدد الشهداء فى المذبحة، الذى يخالف الأرقام الحقيقية من خلال مقارنته بعدد شهادات الوفاة التى تصل للنادى من أسر الشهداء لاسترداد حقوق أبنائهم، فضلاً عن احتواء كشف وفيات الحادث الصادر من الوزارة على اسم أحد المشجعين الأحياء ضمن المقبوض عليهم حالياً فى بورسعيد وهو ما يؤكد عدم صحة تقديرات الوزارة.
على صعيد متصل، يمثل لاعبا الفريق شريف إكرامى وأحمد فتحى اليوم «الأربعاء» أمام النيابة للإدلاء بأقوالهما فى أحداث بورسعيد، وينتظر أن تكون لشهادة اللاعبين أهمية كبيرة كونهما كانا آخر لاعبين بالفريق يغادران الملعب، فضلاً عن تصريحاتهما التى حملا فيها الأمن وجماهير بورسعيد مسؤولية المذبحة، وكان زميلاهما حسام عاشور وأحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، قد مثلا الثلاثاء أمام النيابة. وعلى صعيد الفريق الأول يعود غداً «الخميس» البرتغالى مانويل جوزيه، إلى القاهرة عقب انتهاء إجازته بالبرتغال، ويقود تدريب الفريق «الجمعة»، وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، إن لجنة الكرة اتخذت قراراً نهائياً بعودة التدريبات بعد غد، وينتظر مشاركة جميع لاعبى الفريق فى المران، الذى سيقتصر غالباً على جانب بدنى للحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين، وآخر نفسى لتأهيلهم للفترة المقبلة، ونفى «عبدالحفيظ»، مدير الكرة، ما تردد عن اتهامه عماد المندوه مدرب حراس مرمى النادى المصرى، بتحريض جماهير بورسعيد على الأهلى وجماهيره، وأكد أن هذا الكلام لم يخرج منه. فى شأن مختلف، تنظم رابطة «ألتراس أهلاوى» اليوم مسيرة إلى مكتب النائب العام للمطالبة بتطهير الداخلية وإعادة هيكلتها وسرعة القصاص من جناة مذبحة بورسعيد، ويشارك فى المسيرة بعض روابط الأندية الأخرى وتبدأ من مقر النادى فى الرابعة عصراً وتستمر حتى التاسعة.