اليوم.. ندوة نقاشية لكتاب «الدساتير المصرية في مائتي عام» ل ماهر حسن بالكاتدرائية

ينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء اليوم الأحد ندوة ثقافية داخل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، بعنوان «من تحت القبة.. حكايات تاريخية من البرلمان المصري» وذلك لمناقشة كتاب «الدساتير المصرية في مائتي عام» الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، للكاتب الصحفي ماهر حسن، مدير تحرير جريدة «المصري اليوم».
يدير الندوة الكاتب الصحفي ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير «المصري اليوم» بحضور عدد من الصحفيين والمهتمين بالشأن السياسي والفكري والثقافي.
موعد ومكان المناقشة
تعقد الجلسة مساء اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، في الساعة 6 مساءً بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بكاتدرائية العباسية.
وعن تفاصيل الندوة يقول الكاتب الصحفي ميلاد حنا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إنها تتناول مناقشة تساؤلات عدة بشأن كيف ولدت فكرة البرلمان المصري؟ ومن يقف وراء إصدار أول دستور في تاريخنا؟ والكواليس الخفية عن القوانين التي غيّرت مجرى الأحداث؟
فكرة الكتاب
يتناول الكتاب في 600 صفحة تطورالفكرة والهدف في مصر منذ بذورها الأولى في عصر محمد على، ثم أول بداية دستورية متكاملة في دستور 1879 في عهد الخديو اسماعيل الذي شهد أول انطلاقة نيابية وبرلمانية مرورًا بالثورة العرابية ودستورها دستور1882، وصولًا إلى دستور 1923، إثر ثورة 1919 وتطور الدساتير المصرية منذ ثورة 23 يوليو 1952 ومنها دستور 1954 النموذجي والذي لم يتم العمل به حتى دستور 1971 الذي استمر أساسًا للحياة السياسية في عصر السادات ومبارك، حتى تم تعطيله بعد ثورة 25 يناير،ثم كتابة دستور جديد عام 2012، والتصدى لتعديله بعد ثورة 30 يونيو.
كما يحتوي الكتاب على النصوص الكاملة لجميع الدساتير التي عرض لها الكتاب والإرهاصات والمعارك والوقائع التي سبقت ميلادها وما صاحبه من جدل في العلن والكواليس والتعديلات التي خضعت لها.
ويعد الكتاب مرجعا شاملا لمجموعة من الدساتير المصرية، بداية من عهد محمد على الذي كلف رفاعة الطهطاوي بترجمة الدستور الفرنسي، ودستور 1879 الذي وضعه شريف باشا ودستور 1882.
كما يضم كواليس وتفاصيل حكايات ميلاد كل دستور وما صاحبه من جدل في العلن وفي الكواليس، ويشمل ذلك دستوري 1923 و1954.
والكتاب يحتوي على النصوص الكاملة لجميع الدساتير التي شهدتها مصر، وصولا لدستور 1971 وجميع التعديلات التي لحقته حتى سنة 2007.