والدة ضحايا ديرمواس تتهم زوجة الأب: «قصدت قتلنا بالعيش المسموم» (نص التحقيقات)

أمام النيابة العامة، واصلت أم هاشم أحمد عبدالفتاح محمد، والدة الأطفال الستة ضحايا واقعة ديرمواس ب دلجا في المنيا، سرد شهادتها عن تفاصيل الأيام الأخيرة قبل المأساة، مؤكدةً أنها تلقت خضارًا من منزل «هاجر» زوجة الأب- المتهمة- عبر ابنتها «رحمة»، وحين فتحت الطماطم والعجور وجدت بداخلها «سائل أبيض زي اللبن»، إلا أن أبناءها غسلوا الخضار وتناولوه.
شهادة والدة الأطفال الستة ضحايا ديرمواس أمام النيابة العامة
«دفعت فرحة وأحرقت عمر».. تفاصيل شهادة والدة الأطفال الستة عن قسوة زوجة الأب في ديرمواس
وأضافت، في الجزء الرابع من أقوالها التي حصلت عليها «المصري اليوم»، أنها منذ تلك اللحظة توقفت عن أكل أي طعام يصلها من «هاجر»، معتبرة أن ما شاهدته قد يكون «سحرًا»، موضحةً أن زوجها وأطفالها تناولوا الخبز المرسل مع أطباق «بامية وملوخية»، مشيرة إلى أن المتهمة قصدت إيذاءهم جميعًا قائلة: «أكيد بتكذب.. محدش هيحط السم ويبقى عايز يصيبهم بس، هي عايزة تموتنا وتنتقم إني رجعت لجوزي».
وإلى نص أقوال والدة الأطفال الستة في دلجا أمام النيابة العامة:
النيابة تستمع لأقوال والدة الأطفال الستة ضحايا جريمة دلجا حول انتقام زوجة الأب
والدة ضحايا ديرمواس: «أولادي اتصلوا بيا من موبايل أبوهم وكانوا بيعيطوا بسبب مراته» (نص التحقيقات)
س: هل من المعتاد لكي أن تأكلي من الخبز الذي تعده المتهمة سالفة الذكر؟
ج: أنا كنت بأكل منه لكن قبل الموضوع ده ما يحصل بأسبوع، كان في خضار جالي من عند «هاجر» والعيال لما فتحته لقيت سائل أبيض زي اللبن طالع منه، لكن العيال غسلته وأكلته، وأنا من ساعتها مكلتش أي أكل بيجي من عندها، لأن بخاف تكون عملالي سحر فيه.
س: من الذي أحضر لكي ذلك الخضار الذي وجدتي فيه السائل الأبيض؟
ج: «رحمة» هي اللي جابتوا من عند «هاجر».
س: متى حدث ذلك تحديدًا؟
ج: مش فاكرة امتى بالضبط لكن الكلام ده حصل قبل ما العيال تتعب بأسبوع تقريبًا.
اقرأ أيضًا|
والدة ضحايا ديرمواس أمام النيابة: أبنائي قالوا إن «الخبز مُر» والطيور ماتت بعد تناوله (نص التحقيقات)
س: هل تناولتوا ذلك الخضار بعد غسله؟
ج: أيوة أنا أكلت منه كمان.
س: ما هو نوع ذلك الخضار؟
ج: هو طماطم وعجور.
س: هل من ثمة شهود على ذلك؟
ج: هو مفيش غير «رحمة» و«محمد» و«ناصر» جوزي اللي شافوا اللي حصل ده.
س: هل كان لذلك الخضار مذاق مختلف؟
ج: لا.
س: وما سبب قيام «رحمة» بإحضار خضار من منزل «هاجر»؟
ج: هو علشان «ناصر» كان بيجيب الخضار بتاعي ويخليه عند «هاجر» في التلاجة علشان ميعفنش.
مأساة دلجا.. ستة أطفال في قبضة الموت والنيابة تكشف خيوط الكارثة (نص التحقيقات)
س: ومن الذي طلب من «رحمة» الذهاب إلى «هاجر» لإحضار الخضار آنذاك؟
ج: أبوها «ناصر» الله يرحمه.
س: وما تعليلك إذًا لوجود السائل الأبيض بداخل الخضار آنذاك؟
ج: أنا كان في بالي إنه «سحر».
س: متى آخر مرة أكلتي من الخبز المرسل من المتهمة سالفة الذكر «هاجر»؟
ج: مش فاكرة.
س: ما هو الطعام الذي وضعتيه لزوجك آنذاك مع ذلك الخبز؟
ج: بامية وملوخية والعيش الشمسي اللي بعتته «هاجر» وعيش تاني بلدي وذي ما قلت إحنا أكلنا رغيف واحد من العيش اللي بعتته «هاجر» ومش فاكرة الباقي حصل فيه إيه.
س: ما تعليلك إذًا لوجود مبيد حشري سام بالأعلاف المتواجدة فوق منزلك؟
ج: معرفش.
س: ما قولك فيما ثبت لدينا من تقرير المعامل المركزية للطب الشرعي من وجود آثار لذات المادة السامة بأدوات مادة (معالق وشوك وسكينة وأواني طهي حلل وصواني)؟
ج: معرفش.
س: هل يقيم معكي آخرين بخلاف زوجك وأولادك؟
ج: لا.
س: هل أقام معاكي أو زارك آخرين عقب ظهور حالات الإعياء على زوجك وأنجالك؟
ج: لا.
س: هل ترسل لكي «هاجر» أواني طعام أو أدوات مائدة؟
ج: لا.
س: ما قولك فيما قررته المتهمة سالفة الذكر من أنها ارتكبت تلك الواقعة قاصدة إحداث إعياء بكم ولم تقصد قتلكم وذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجك؟
ج: أكيد بتكذب لأن محدش هيحط السم ويبقى عايز يصيبهم بس.
س: وما قصد المتهمة سالفة الذكر من ارتكابها للواقعة؟
ج: هي أكيد عايزة تموتنا.
س: ولما ذلك؟
ج: تنتقم إني رحعت لجوزي وأكيد هي اتضايقت.
س: هل تتهمي سالفة الذكر بالشروع في قتلك؟
ج: أيوة، لأنها بعتت العيش علشان كلنا نأكله.
س: هل المتهمة سالفة الذكر كانت تعمل قبل الزواج؟
ج: معرفش.
س: قررت المتهمة بالتحقيقات إن «ناصر» كان يحضر مبيدات وأدوية خاصة بالزراعة إلى منزلهما فهل سبق وإن أحضر إلى منزلك مثل تلك الأشياء؟
ج: لا.
س: متى غادرت المتهمة سالفة الذكر عزاء زوجك أو أيًا من أولادك؟
ج: أنا شوفتها ساعة «محمد» و«ريم» و«عمر».
س: هل دار حوار فيما بينك وبينها آنذاك؟
ج: لا.
س: صفي لنا الحالة النفسية والعصبية التي كانت عليها سالفة الذكر آنذاك؟
ج: أنا ما اخدتش بالي منها.
س: هل لديكي أقوال أخرى؟
ج: لا. (تمت أقواله)