سمير كمونة يفتح قلبه ل«المصرى اليوم» فى حوار خاص: حسام حسن قادر على تكرار إنجازات «الجوهرى» و«المعلم»

سمير كمونة، نجم النادى الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، فتح قلبه، في حوار خاص ل«المصرى اليوم»، تحدث فيه عن رأيه في الجهاز الفنى الجديد للنادى الأهلى، بقيادة عماد النحاس، وعن الأنسب لرئاسة القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، وعن الأقرب لحصد لقب الدورى الممتاز وحظوظ المنتخب الوطنى، تحت قيادة العميد حسام حسن، في التأهل إلى كأس العالم 2026، والفوز بأمم إفريقيا 2025.
■ في البداية حدثنا عن رأيك في الجهاز الفنى الجديد للنادى الأهلى بقيادة عماد النحاس؟
- اختيار موفق، وأتمنى استمرار الجهاز الفنى، بقيادة عماد النحاس، بشكل مستمر وليس مرحلة انتقالية فقط، خاصة أن عماد النحاس يعرف الفريق جيدا بحكم تواجده منذ فترة، وكنت أرى أنه الأحق بقيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية أمريكا 2025 بدلًا من المدرب الإسبانى الراحل خوسيه ريبيرو، الذي تم تعيينه لتولى قيادة الفريق، لضيق الوقت قبل انطلاق مونديال الأندية، فاستبعاده من قيادة الأهلى في المونديال كان أكبر خطيئة.
■ ما رأيك في تعيين وليد صلاح الدين مديرًا للكرة بالأهلى؟
- إضافة كبيرة تواجد نجم كبير بحجم وليد صلاح الدين كمدير للكرة بالنادى الأهلى، وأتوقع أنه سوف يحقق نجاحا كبيرا خلال الفترة المقبلة.
■ وهل الأهلى بحاجة إلى التعاقد مع صفقات جديدة؟
- بكل تأكيد، فالفريق يحتاج إلى التعاقد مع مهاجم أجنبى بنفس مستوى الراحل وسام أبوعلى، بجانب وجود الثنائى محمد شريف وجراديشار، وكذلك الفريق يحتاج إلى التعاقد مع ظهير أيسر، وأرى أن محمد حمدى، ظهير بيراميدز ومنتخب مصر، الأفضل لتدعيم هذا المركز.
■ هناك حديث كبير عن حاجة الأهلى إلى تدعيم خط الدفاع، خاصة بعد رحيل عبدالمنعم، وأخيرا رامى ربيعة.. ما رأيك؟
- أرى أن الأهلى ليس بحاجة إلى التعاقد مع مدافع، فالفريق يحتاج إلى عودة الثنائى المصاب ياسر إبراهيم وأشرف دارى، إلى جانب وجود أحمد رمضان بيكهام وأحمد العش، فخط الدفاع سوف يكون في أفضل حالاته، لكن لابد من تغيير طريقة لعب الفريق إلى 3--4-3 حتى يتحسن خط الدفاع خلال الفترة المقبلة.
■ كيف ترى حظوظ الأهلى في الحفاظ على اللقب في ظل نزيف النقاط؟
- الدورى لايزال طويلاً والأهلى يملك حظوظًا في الفوز بالبطولة بكل تأكيد، لكنه حال خسارته أي نقاط قد يخسر البطولة.
■ من الأقرب لحصد اللقب بيراميدز أم الزمالك؟
- أتصور بيراميدز سوف يكون الأقرب لحصد لقب الدورى شرط استمرار تراجع الأهلى، نظرا لقدرته على المنافسة حتى آخر جولة، على عكس الزمالك الذي سوف يتراجع إلى المركز الثالث في الدور الثانى.
■ ماذا عن المصرى البورسعيدى الذي يتصدر البطولة؟
- المصرى البورسعيدى يقدم أداءً مميزًا للغاية، تحت قيادة مدربه التونسى نبيل الكوكى، الذي يعد إضافة كبيرة للنادى الذي يسير بخطى ثابتة منذ الموسم الماضى، بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس الإدارة، برئاسة كامل أبوعلى، ولكنى أرى أنه سوف يتواجد في المركز الرابع، وأتمنى أن يحدث غيرة من جميع الأندية الجماهيرية، وعلى رأسها الإسماعيلى، القطب الثالث للكرة المصرية، والاتحاد السكندرى، أحد أكبر أندية مصر، من الطفرة التي يحققها الأخضر البورسعيدى.
■ انتخابات الأهلى على الأبواب من الأنسب لرئاسة القلعة الحمراء؟
- أتمنى استمرار محمود الخطيب، وفى حال عدم ترشحه لرئاسة النادى الأهلى، أفضل من يتولى رئاسة النادى المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأسبق، أو الكابتن طاهر أبوزيد، وزير الشباب والرياضة السابق.
■ كيف ترى حالة التوتر بين التوأم حسن وأحمد حسن وعصام الحضرى؟
- باعتبارى صديقا مقربا من التوأم حسن وأحمد حسن والحضرى، فأطلب من الجميع الهدوء، خاصة أن المنتخب الوطنى مقبل على مواجهة حاسمة بتصفيات المونديال أمام بوركينا فاسو، وأعتقد أن الأمر انتهى بالتصريحات الإيجابية، خاصة في ظل الأجواء المفرحة بعد فوز المنتخب الأول على إثيوبيا والظهور القوى لمنتخب حلمى طولان في تجربته الودية أمام تونس.
■ كيف ترى مواجهة المنتخب مع بوركينا فاسو؟
- أرى أن لقاء بوركينا فاسو هو الفيصل في حسم التأهل إلى المونديال، باعتباره المنافس الأول لنا في المجموعة، لذلك أتمنى أن يكون اللاعبون والجهاز الفنى في قمة تركيزهم من أجل تحقيق الفوز الذي يحسم تأهلنا إلى المونديال بنسبة كبيرة.
■ هل المنتخب الوطنى قادر على الفوز ببطولة أمم إفريقيا؟
- بكل تأكيد مصر دائما قادرة على الفوز بكأس الأمم الإفريقية، رغم أننا لم نكن من المرشحين للفوز باللقب في بوركينا فاسو عام 1998، وحصلنا على اللقب وتكرر الأمر في عام 2006 و2008 و2010 وفزنا باللقب أيضا، فنحن نمتلك جهازا على أعلى مستوى، بقيادة حسام حسن، ولاعبين على أعلى مستوى وعلى رأسهم محمد صلاح، أفضل لاعب في العالم بالسنوات الأخيرة الماضية، لذلك لدينا حظوظ في الفوز بالأميرة السمراء، رغم صعوبة البطولة بوجود منتخبات كبيرة، وفى مقدمتها المغرب، البلد المنظم للبطولة، والسنغال وكوت ديفوار ونيجيريا.
■ هل حسام حسن قادر على تكرار إنجازات الراحل محمود الجوهرى والمعلم حسن شحاتة مع المنتخب؟
- بالطبع قادر على تكرار إنجازات الراحل محمود الجوهرى، الذي قاد المنتخب إلى التأهل لمونديال إيطاليا عام 1990، وكذلك توج بلقب أمم إفريقيا بوركينا فاسو عام 1998، وكذلك المعلم حسن شحاتة الذي توج بثلاثية تاريخية مع المنتخب ببطولة أمم إفريقيا في أعوام 2006 و2008 و2010، وأرى أن حسام حسن قريب من تكرار نجاحات الجوهرى والمعلم من خلال حسم التأهل إلى مونديال كأس العالم 2026 وتحقيق لقب أمم إفريقيا المغرب 2025 بعد غياب طويل استمر نحو 15 عاما منذ الحصول على لقب أمم إفريقيا أنجولا عام 2010.