«طال أمد الهمجية».. ماكرون يشن هجوماً عنيفًا على حماس.. والسبب إسرائيل (تفاصيل)

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الإفراج الفوري عن كل الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، قائلًا إن أمد «الهمجية» والمعاناة بشكل مفرط قد طال.
وأضاف «ماكرون» في منشور على منصة «إكس» اليوم الجمعة:«مرّ 700 يوم على احتجازهم، مرّ عليهم 700 يوم بدون ذويهم، مرّ 700 يوم وهم محتجزون في ظروف مهينة».
وتابع: «أدعو إلى الإفراج فورًا عن جميع الرهائن الذين ما تزال تحتجزهم حركة حماس. فقد استطال أمد الهمجية والمعاناة أمدًا مفرطًا».
مرّ 700 يوم على احتجازهم، مرّ عليهم 700 يوم بلا ذويهم، مرّ 700 يوم وهم محتجزون في ظروف مهينة.
أدعو إلى الإفراج فورًا عن جميع الرهائن الذين ما تزال تحتجزهم حركة حماس. فقد استطال أمد الهمجية والمعاناة أمدًا مفرطًا.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 5، 2025
ويأتي تعليق الرئيس الفرنسي، بعد نشر كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، في وقت سابق من اليوم، مقطع فيديو جديد لأسير لديها، ناشد من خلاله الإسرائيليين افتعال الفوضى والمشاكل لإجبار حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، على المضي قدما لصفقة تنهي الحرب في قطاع غزة، والإفراج عنهم من الأسر.
ويعود الفيديو الذي حمل عنوان «أعتقد أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموتريتش» للأسير «جادي دلال»، وتم تسجيل الفيديو يوم 28 أغسطس الماضي، حيث ظهر دلال وهو يتجول داخل سيارة بين ركام المنازل المدمرة في مدينة غزة، التي تهدف إسرائيل لاحتلالها.
وحمل «جادي دلال» المسؤولية لحكومته، التي يترأسها بنيامين نتنياهو، التي «لا تهتم لمقتل الجنود والأسرى».
وقال جادي دلال إنه مرعوب من فكرة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، محذرا من موته وبقية الأسرى بعد تأكيد عناصر القسام أنهم لن يتحركوا من المدينة، معتبرا أن «هذا يعني أن الأسرى سيموتون. هذا يعني أمرا واحدا، أنني وأكثر من 8 من أصدقائي، 8 من مواطني إسرائيل سوف نموت هنا».
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي قريب منهم، قائلا: «الانفجارات وإطلاق النار لا تتوقف في مدينة غزة، كما تحلق الطائرات فوقنا»، معبرا عن خشيته وخوفه الشديدين من اقتراب الجيش الإسرائيلي من أماكن احتجازهم.
وتطرق الأسير الإسرائيلي إلى المجاعة التي تفرضها تل أبيب ضد القطاع وتداعياتها على الرهائن، قائلا إنه لا يصدق أنه ما زال على قيد الحياة بعد 22 شهرا من الأسر، مشيرًا إلى أن «ظروفا قاسية يعيشها الأسرى المحتجزون في ظل سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة».
وخاطب جادي دلال نتنياهو ساخرا: «سمحت لنا أخيرا بتناول الخبز وبعض الجبن والإندومي لكي تمنحنا بعض الطاقة لنظل على قيد الحياة، في وقت يتمتع فيه نجلك يائير في ميامي الأمريكية باللحوم المشوية».
وأكد أن نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يكذبون طوال الوقت «فهم لا يريدوننا أن نعود».
كما تضمن الفيديو لقاء جادي دلال مع أسير آخر بمدينة غزة- دون الإشارة لاسمه- قرب مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، حيث تبادلا الحديث وسط تأكيدهما أن ما يجري «لا يمكن استيعابه».
طالب جادي دلال الأسرى السابقين بالحديث عن معاناتهم، مناشدًا الإسرائيليين الاحتجاج بقوة وافتعال الفوضى وخلق مشاكل للحكومة من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب على غزة، في حين ختمت القسام الفيديو بوسم «الوقت ينفد».
كتائب القسام تنشر:
اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس؛ لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموترتش..
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/scATyiRTNL
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 5، 2025