وزير الري يتفقد حالة المنظومة المائية بالشرقية.. وتوجيهات بمواصلة التطوير والصيانة

أجرى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم، جولة تفقدية لمتابعة حالة المنظومة المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية بالمحافظة، بحضور المهندسة لبني عبدالعزيز، نائبة المحافظ، ورائف تمراز، رئيس مجلس إدارة إتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية، والمهندس محمد قاسم، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالشرقية، وشعبان أبوالفتوح، رئيس مركز ومدينة الزقازيق.
بدأت الزيارة بتفقد وزير الموارد المائية والري، حالة ترعة بحر فاقوس بزمام هندسة رى الزقازيق، حيث التقى الوزير بعدد من المنتفعين على بحر فاقوس «جمعية بنى عامر الزراعية»، واستمع لطلبات ومقترحات المنتفعين بالمنطقة، موجهًا أجهزة الوزارة المعنية بسرعة دراسة هذه الطلبات، وإتخاذ اللازم بشأنها طبقا للقوانين والاشتراطات المنظمة.
أشاد المنتفعين بمجهودات الوزارة خلال الموسم الصيفي الحالى، وتوافر المياه بالكميات والتوقيتات اللازمة للرى، وسرعة تعاون أجهزة الوزارة للإستجابة لأى شكاوي مقدمة منهم، كما أشاد رائف تمراز بجهود الوزارة في متابعة حالة الري، والتواصل الفعال مع المنتفعين وروابط مستخدمى المياه.
وأكد الوزير على أهمية قيام المزارعين وروابط مستخدمى المياه، بتطهير المساقى الخصوصية بمعرفتهم، وتحت إشراف وزارتى الرى والزراعة، مشيرًا إلى أهمية تطهير المساقى بالتكامل مع مجهودات الوزارة لتطهير الترع بما يضمن إيصال مياه الرى لكافة الأراضي الزراعية بدون أي عوائق .
وأشار وزير الري والموارد المائية إلى أن نجاح موسم أقصى الإحتياجات المائية الحالى تحقق نتيجة لما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة، سواء قبل فترة أقصى الإحتياجات أو خلالها، لتطوير وصيانة كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية، بالإضافة للمتابعة المستمرة من الإدارة المركزية لشئون المياه والإدارات العامة للرى بالمحافظات للمناسيب والتصرفات المائية، والتعامل بشكل فورى ومرن مع طلبات المنتفعين المختلفة، بما انعكس على توفير الإحتياجات المائية المطلوبة لكافة المنتفعين .
بينما أشارت نائبة محافظ الشرقية إلى استمرار التعاون والتنسيق بين المحافظة، ووزارة الموارد المائية والري في تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والمصارف المائية بالمحافظة، للحفاظ على مياه الري من الهدر، وضمان وصولها لنهايات الترع والمناطق المحرومة، وكذلك توفير فرص عمل حقيقية للشباب بإعتبار مشروعات تأهيل وتبطين الترع من المشروعات كثيفة العمالة، بالإضافة إلى إنشاء كباري على المجاري المائية لتيسير حركة السيارات وتوفير عبور آمن للمواطنين.