مصير شهادات البنوك وحقيقة انخفاض الدولار ل 40 جنيهًا.. خبير اقتصادي يكشف تأثيرات قرار «المركزي» الأخير

قال الخبير الاقتصادي محمد فؤاد، إن قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة يعد قرارًا صائبًا، نظرًا لانخفاض معدلات التضخم، وقد حدث بالفعل تراجع في أسعار بعض السلع.
وأضاف فؤاد، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحكاية»، عبر قناة قناة «mbc» مصر، أن انخفاض التضخم لا يعني بالضرورة انخفاض الأسعار، بل يعني فقط أن وتيرة ارتفاع الأسعار قد تباطأت.
وأوضح أن البنك المركزي المصري يسعى منذ فترة طويلة إلى ضبط السوق من خلال أدواته التقليدية والحديثة، مثل رفع الفائدة والتحكم في حجم السيولة، إضافة إلى توفير الدولار عبر قنوات رسمية للمستوردين.
هل يصل الدولار إلى 40 جنيهًا؟
ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تقليص الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازية، إلا أن الوصول إلى مستوى 40 جنيها للدولار، والذي تحدث عنه البعض، يتوقف على مجموعة من العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية وليس مجرد قرار داخلي.
وبين أن انخفاض سعر الدولار هو تمنى وليس واقعي، لأن انخفاض سعر الدولار تحكمه 3 عوامل؛ أهمها وفرة الدولار والأسعار العالمية والأموال الساخنة في أدوات الدين.
وأضاف أن الوصول بالدولار إلى 40 جنيها، لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى منظومة متكاملة تشمل زيادة الإنتاج المحلي، وتوسيع قاعدة الصادرات، وخفض الاعتماد على الاستيراد.
مصير الشهادات البنكية بعد تخفيض أسعار الفائدة
وعن تأثر الشهادات البنكية بقرار بتخفيض سعر الفائدة، قال فؤاد، إن الشهادات الثابتة لن تتأثر بانخفاض أسعار الفائدة، ولكن الشهادات الجديدة سيتم ربطها بالفائدة الجديدة.
وتابع: «في رأيي البنوك ممكن تستوعب هذا التخفيض دون أن تطرح شهادات أقل بكثير، ممكن تستنى لاجتماع البنك المركزي المصري».
أسباب خفض البنك المركزي الفائدة و مصير فايدة الشهادات و سعر الدولار و الأموال الساخنة.. المداخلة الكاملة للخبير الاقتصادي محمد فؤاد
مجاناً على شاهد
برنامج #الحكاية يعرض من الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرة على #MBCMASR
لمتابعة البث المباشر… pic.twitter.com/REMnvsFuUA
— الحكاية (@Elhekayashow) August 29, 2025