أبو الغيط: الذكاء الاصطناعي أداة للهيمنة.. وعلينا حماية الأجيال العربية من التخلف التكنولوجي

أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الذكاء الاصطناعي بات أداة رئيسية بيد الاقتصادات الكبرى للهيمنة على العالم، مشددًا على ضرورة الإسراع في اللحاق بهذا الركب على المستوى العربي.
وقال أبوالغيط، خلال كلمته في افتتاح «المنتدى العربي الأول للذكاء الاصطناعي»، إن إدراك هذه التقنيات لم يعد رفاهية، في ظل ما يشهده المجال من تطور متسارع و«مرعب» في تأثيراته المستقبلية.
وأشار إلى خطورة توظيف الذكاء الاصطناعي في الحروب وفرض أنماط جديدة من الاحتلال على الدول المتأخرة تكنولوجيًا، لافتًا إلى أن الخطر الأكبر يكمن في ترك المجال لهذه التقنيات لوضع وتنفيذ الخطط الأمنية دون مراعاة الأبعاد الإنسانية.
وأضاف أن من واجب الحكومات العربية العمل على تمكين الأجيال القادمة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحصّنهم من الوقوع فرائس سهلة في المستقبل.
وأوصى بضرورة إيلاء اهتمام خاص بالطفل العربي، موضحًا أنه إذا لم تتمكن المنطقة من امتلاك قدراتها الكاملة في هذا المجال، فعلى الأقل يجب تزويد الأجيال بسبل المعرفة والتأهيل لضمان عدم تخلفهم عن الركب التكنولوجي المتسارع.
يذكر أن المنتدى العربي الأول للذكاء الاصطناعي، تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 27 و28 أغسطس الجاري، بمقر الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة.