زراعة رئة خنزير في جسد إنسان.. الصين تكشف عن أول تجربة ناجحة عالميا (التفاصيل)

أعلن الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية الجديد، أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع وتيرة العمل على ملفات استراتيجية كبرى تهدف إلى تعميق السوق وزيادة جاذبيته أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وفي مقدمتها استحداث المشتقات المالية، وتفعيل آلية صانع السوق، إلى جانب إتاحة آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في أدوات سوق المال المصري.
وقال عزام في أول تصريحاته الصحفية عقب قرار تعيينه، الثلاثاء، إن البورصة ستظل خاضعة بالكامل لقوى العرض والطلب، مع الالتزام الكامل باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق المتعاملين حسني النية، وفي المقابل مواجهة أي ممارسات مخالفة عبر التنسيق المباشر مع الهيئة العامة للرقابة المالية، مشددًا على أن أي قيود على حرية التداول لن يكون لها مكان في السوق.
وأشار رئيس البورصة إلى أن خطته ترتكز على الحوار المستمر مع جميع أطراف السوق، بما يضمن صياغة سياسات ذات أثر مباشر وقيمة مضافة، تعزز من كفاءة السوق وتنافسيته، وتساهم في جذب استثمارات جديدة، موضحًا أن البورصة المصرية أمام فرصة لتعزيز مكانتها الإقليمية عبر آليات حديثة تواكب أفضل الممارسات الدولية.
وأضاف أن التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية سيبقى أحد أعمدة التطوير، لضمان تكامل الأدوار وتعزيز كفاءة منظومة سوق المال، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي.
ولفت عزام إلى تقديره الكامل لدور العاملين في البورصة المصرية وما يبذلونه من جهد وتفانٍ، مؤكدًا أن نجاح المؤسسة لن يتحقق إلا بالعمل الجماعي وروح الفريق الواحد، مع مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة والالتزام بالابتكار والإبداع.
وكشف عن خطة متكاملة للترويج لجذب المزيد من الشركات، خاصة من القطاع الخاص، للقيد والطرح في السوق، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتعزيز السيولة وزيادة نشاط التداول، بجانب مساهمته في تحقيق مستهدفات وثيقة سياسة ملكية الدولة عبر توسيع قاعدة ملكية الشركات الحكومية.
وشدد رئيس البورصة على أن هدفه في المرحلة المقبلة هو جعل السوق المصرية منصة استثمارية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تطوير البنية التكنولوجية، وتنويع الأدوات المالية، وتوسيع قاعدة المستثمرين، بحيث لا يقاس النجاح فقط بحجم التداولات، بل بقدرة البورصة على خدمة الاقتصاد الحقيقي.