وكر صغير أسفل كوبري لاستغلال الأطفال.. القصة الكاملة ل«الثقب الأسود» بالجيزة

«وكر صغير أسفل أحد الكباري بالجيزة» أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشر مؤسس صفحة «أطفال مفقودة» مقاطع فيديو تظهر ما أسماه ب«الثقب الأسود».
وقال رامي الجبالي، مؤسس صفحة «أطفال مفقودة»: «الفتحة دي الأطفال بتدخل فيها واللي فوجئنا بيه إن مش بس أطفال، هو في ولاد وبنات في سن 15 و16 و17 و20 و35 سنة ودا بالنسبة لنا ملفت للنظر».
وأضاف الجبالي، عبر صفحته بموقع فيس بوك: «تخيلنا إن الفتحة دي ممكن تكون بتودي للناحية التانية من الكوبري، واللي المفروض أنه اتجاهين رايح وراجع، وفوجئنا إن الكوبري مالوش من الناحية التانية مخرج، والفتحة دي بتدخلك في مساحة ضيقة سقفها واطي تحت الكوبري وعاملين فيها فتحة تانية تخرجك في مسافة بين الكوبريين وميعدكش الناحية التانية».
ونوه إلى أن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تواصلت معه وحصلت على بعض المعلومات، قائلًا: «فوجئت بيكلموني مدير أمن الجيزة، مدير مباحث الجيزة، ومدير مباحث الأحداث وعملوا حملة كبيرة جدًا عشان يقفلوا المكان تماما من جميع الاتجاهات عشان محدش يرجع يستخدمه من تاني ويحصل فيه اللي كان بيحصل».
ومن جانبها، كشفت وزارة الداخلية، اليوم، ملابسات المنشور المدعوم بمقاطع فيديو تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن وجود فتحة أسفل أحد الكبارى يتردد عليها أطفال ونساء وشباب وإتخاذها وكرًا لاستغلال الأطفال في أعمال التسول.
وبالفحص أمكن تحديد المكان المشار إليه بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، وأمكن ضبط (20 شخص «ل7 منهم معلومات جنائية» من ضمنهم 8 سيدات و5 أطفال) وبحوزة 9 أشخاص منهم (9 قطع أسلحة بيضاء) لقيامهم بإستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بالمنطقة المحيطة بمكان ضبطهم.
وأكدت الوزارة أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الفتحة المشار إليها، وإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع الأطفال بإحدى دور الرعاية.