سفارة باكستان تحيي ذكرى يوم الاستحصال.. والسفير: «أنا دمي كشميري»

أحيت سفارة باكستان لدى القاهرة، ذكرى يوم «الاستحصال» تحت عنوان «كشمير: جرحٌ نازفٌ يُهزّ الضمير الجماعي للعالم الحر»، ولم تكن غزة بعيدة عن كلمات الحضور، الذين وصفوا ما يحدث في القطاع بما يشبه كشمير، وخلال الحفل الذي شهد السلام الوطني لمصر وباكستان، عرض فيلم وثائقى عن كشمير وومعاناة أهلها ورغبتهم في تقرير المصير، فيما تم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا.
وقرأ عدد من الدبلوماسيين كلمات الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق، الذين انتقدوا الأوضاع في إقليم كشمير وطالبوا بحق تقرير المصير، خاصة إزاء محاولات تغيير التركيبة السكانية للأراضي الكشميرية بشكل أحادي وغير قانوني في 5 أغسطس 2019، حسبما قال المتحدثين.
وأشاد الحضور بالقيادة الباكستانية المدنية والعسكرية لردها خلال عملية «البنيان المرصوص»، وما أعقبها بالمحوري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف الحرب، وتجنب كارثة ذات أبعاد ملحمية خلال الحرب بين الجارتين النوويتين.
من جانبه أكد السفير الباكستاني، عامر شوكت، على ضرورة الحل الفوري لنزاع كشمير لتجنب كابوس كارثي في جنوب آسيا. وذكر أن قضيتي كشمير وفلسطين ظلتا دون حل لعقود لأن الهند وإسرائيل لا تريدان أن يجد شعب كشمير وفلسطين الباسل السلام.
واستشهد السفير بالأغنية الفلسطينية«أنا دمي فلسطيني»، قائلا: أنا دمي كشميري«، فيما أشاد بنجاح باكستان ومصر في دحر خطر الإرهاب من أجل السلام والاستقرار والتنمية، مؤكدًا أن السلام في جنوب آسيا والشرق الأوسط سيظل بعيد المنال حتى تُحل قضيتا كشمير وفلسطين بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يتوافق مع رغبات وتطلعات الكشميريين والفلسطينيين.
وسبق أن قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، أن يوم الاستحصال، يعد تذكيرًا صادمًا برفض الهند للسلام والاستقرار.