لاعبو المصري يبرئون جماهيرهم.. ويربطون استمرارهم بعودة «أبوعلي» و«التوأم»

مازالت أجواء مباراة المصري والأهلي والأحداث الدامية التي أعقبت المباراة، تسيطر على بورسعيد والنادي المصري، بعد استقالة كامل أبوعلى ومجلس الإدارة، واعتذار التوأم «حسن» عن الاستمرار في تدريب الفريق، ولا يعرف أحد ما هو مصير فريق الكرة والصفقات الجديدة أو اللاعبين الذين انتهت عقودهم وتوقفت المفاوضات معهم.
وأكد أحمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، أنه يعيش حالة من الحزن على الشهداء الذين سقطوا بعد المباراة والهجوم على بورسعيد وجماهير المصري من الفضائيات المختلفة رغم علم الجميع ببراءة بورسعيد والنادي المصري وجماهيره مما حدث وأضاف: أنا متمسك بالبقاء مع المصري، ولن أرحل عنه إلا للاحتراف الخارجي، ولن أطلب فسخ عقدي كما أشاع البعض لأننى أفخر بأننى بورسعيدي وأعشق المصري.
وتمنى أن تكون استقالة مجلس إدارة النادي ورئيسه كامل أبوعلي وكذلك التوأم حسن نتيجة الضغوط التي تعرضوا لها بعد المباراة وأن يراجعوا أنفسهم بعد أن تهدأ الأوضاع وتظهر براءة بورسعيد ليعودوا من جديد، لممارسة مهامهم في النادي للحاجة الماسة لتواجدهم في المصري.
ويؤكد كريم ذكري، كابتن الفريق، براءة بورسعيد وجماهيرها من دم شهداء الأهلي، وقال: الوجوه التي شاهدتها بعد المباراة وهي في طريقها لمدرج الأهلي غريبة علينا وكلهم ليسوا من جماهير المصري المعروفة ولن أترك النادي وأرحل وسأظل لاعبا فيه خاصة أنني كابتن الفريق وواجبي الاستمرار فيه لأنني من أبناء بورسعيد التي أعتز بها جداً، وأكد «ذكري» أنه دافع عن لاعبي الأهلي مع زملائه وتعرضوا للضرب من المعتدين وهذا كاف للتأكيد أن من قاموا بالمؤامرة ليسوا بورسعيدية.
ويعيش محمود عبدالحكيم، صانع ألعاب الفريق، حالة من الحزن دفعته للتفكير في الاعتزال بعد سوء الأجواء في ملاعب الكرة، ويؤكد أنه كان في طريقه لتجديد عقده والاستمرار مع المصري لسنوات أخرى، ولكن بعد الأحداث الأخيرة لا يعلم ماذا سيكون الحال؟ وتمنى عودة كامل أبوعلي والتوأم حسن حتى تستقر الأوضاع في المصري من جديد.
وأعرب أمير عبدالحميد عن حزنه لما حدث، مؤكدا أنه تعرض للموت مع إبراهيم حسن، مدير الكرة، وهو يدافع عن لاعبي الأهلي وسيد عبدالحفيظ، مشيراً إلى أن الجناة أشخاص غريبون عنه لم يشاهدهم في مباريات سابقة وهم مجموعة مندسة على جماهير المصري.