في كل بيت مصري تقريبا، هناك طالب هذه الأيام يحاول أن يثبت نفسه، وأب وأم يعيشان معه حالة من القلق والترقب، فالثانوية العامة ليست مجرد مرحلة دراسية، بل محطة مصيرية في حياة كثيرين. وفي خضم هذا الضغط النفسي، يصبح الدعم العاطفي والتهيئة النفسية عنصرين لا غنى عنهما لعبور هذه المرحلة بسلام. «المصري لايت» تواصل مع الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، ليقدم أبرز النصائح النفسية التي قد تُحدث فرقًا حقيقيًّا في أداء الطلاب وراحتهم خلال هذه الفترة الدقيقة. وكل ما يلي على لسان «هندي». - يجب الانتباه أثناء فترة الامتحانات إلى الصورة الذهنية التي نزرعها في عقول أبنائنا عنها، فحين نُضخم من شأن الامتحانات، سواء كانت في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، فإننا بذلك نغرس فيهم رهبة قد تعوق قدرتهم على التركيز، وتُربك استيعابهم، وقد ينسى الطالب كل ما ذاكره بالفعل. - أخطر ما يقع فيه البعض هو مقارنة الأبناء ببعضهم البعض: «حين يسمع الطالب جُملًا مثل: أختك كانت تذاكر أكثر، أو ابن عمك حصل على مجموع أعلى، يشعر تلقائيًا بعدم الكفاءة، وكأن جهوده لا تكفي، هذه المقارنات تضعه فى عبء نفسي كبير وتشعره بعدم الكفاءة». للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.