ستقدم الولاياتالمتحدة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل التي تقدم مساعدات في القطاع الذي مزقته الحرب، رغم قلق بعض المسؤولين الأمريكيين من العملية المستمرة منذ شهر ومقتل فلسطينيين قرب مواقع توزيع الغذاء، بحسب ما ذكرت 4 مصادر وثيقة لوكالة رويترز. وتدعم واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية دبلوماسياً، لكن هذا هو أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأمريكية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة، لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في ما يعرف بالمواقع الآمنة. وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن منحة الوكالة الأمريكية للتنمية ب 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية أُقرت يوم الجمعة بموجب "توجيه ذي أولوية" من البيت الأبيض، ووزارة الخارجية. وأظهرت الوثيقة صرف دفعة أولية ب7 ملايين دولار. وقال مصدران طلبا كتم هويتهما ل رويترز إن الولاياتالمتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية ب30 مليون دولار للمؤسسة. وأحال البيت الأبيض الأسئلة عن الموضوع إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق بعد. وأحجمت مؤسسة غزة الإنسانية عن التعليق على التمويل الأمريكي أو على مخاوف بعض المسؤولين الأمريكيين من العملية. اتهامات لمؤسسة غزة الإنسانية وتوجه عدد من الاتهامات لمؤسسة غزة الإنسانية بأنها موالية لإسرائيل، ويتولي القس الأمريكي جوني مور رئاسة المؤسسة، وعمل سابقا مستشارا إنجيليا في البيت الأبيض أثناء الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. وفي مايو 2025 تم تعيينه رئيسا ل"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أميركا وإسرائيل. عرف بمواقفه المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وزار إسرائيل بعد نحو 3 أشهر من هجمات 7 أكتوبر، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة. كما دعم اقتراح ترامب بتولي واشنطن السيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى ما سماه الرئيس الأميركي "ريفييرا الشرق الأوسط".