تحدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، عضو الحزب التقدمي في مجلس النواب الأمريكي، بمحاولة عزله بسبب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، بعد أن اقترحت مثل هذا الإجراء، وفقًا لما نقلته «فوكس نيوز». وكتب ترامب، على موقع «تروث سوشيال»: «تدعو الآن النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز الغبية، وهي واحدة من أغبى الأشخاص في الكونجرس، إلى عزلي، على الرغم من حقيقة أن الديمقراطيين الفاسدين والمحتالين فعلوا ذلك مرتين من قبل»- بحسب فوكس نيوز. وقال «ترامب» إن سبب هجومها هو كل الانتصارات التي حققتها الولاياتالمتحدة في عهد إدارة «ترامب» مضيفًا: «الديمقراطيون غير معتادين على الفوز، وهي لا تستطيع أن تتحمل فكرة نجاح بلادنا مرة أخرى». وأشار «ترامب» إلى أن نتائج اختبارات النائبة كورتيز ستظهر أنها غير مؤهلة للمنصب، ولكنها مع ذلك أكثر تأهيلًا من كروكيت، الذي هو فرد منخفض الذكاء بشكل خطير، موضحًا: فهي لا تفعل شيئا سوى الشكوى من بلدنا، ومع ذلك فإن البلد الفاشل الذي تنتمي إليه ليس لديه حكومة، وهو غارق في الجريمة والفقر، ويصنف على أنه أحد الأسوأ في العالم، إذا تم تصنيفه على الإطلاق». كان الرئيس ترامب أشار إلى النائبة ياسمين كروكيت، الديمقراطية من تكساس، التي وصفت ترامب ب«المتغطرس» الذي «يحتل البيت الأبيض» خلال فيديو انتقدت فيه بشدة الضربات الأمريكية على إيران، مدته 21 دقيقة، على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشار إلى النائبة التقدمية إلهان عمر، الديمقراطية من مينيسوتا، التي زعمت مؤخرًا أن ترامب يُحوّل الولاياتالمتحدة إلى واحدة من «أسوأ دول العالم». وقد جاءت هذه النائبة إلى الولاياتالمتحدة لاجئةً من الصومال. وقال «ترامب»: «كيف يجرؤ الفأر على أن يُملي علينا كيفية إدارة الولاياتالمتحدةالأمريكية!»، كما كتب «لقد عدنا للتو من تجربة اليسار الراديكالي مع جو النعسان، وكامالا، والآلة الأوتوماتيكية، في السلطة. يا لها من كارثة!» وشدد على ضرورة إجبار ألكسندريا أوكاسيو كورتيز على إجراء نفس الاختبار المعرفي الذي أكمله في مركز «والتر ريد» الطبي كجزء من فحصه البدني السنوي. وكتب ترامب: «بدلًا من شكواها المستمرة، على ألكسندريا أن تعود إلى موطنها في كوينز، حيث نشأتُ أنا أيضًا، وأن تُصلح شوارعها القذرة والمقززة والمليئة بالجرائم، في المنطقة التي تمثلها، والتي لم تعد تذهب إليها». في حين أسقط السيناتور الديمقراطي، دعوة النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز لعزل ترامب بعد الضربات على إيران. تناول ترامب ما تردد عن دراسة أوساكا- كورتيز للترشح في الانتخابات التمهيدية ضد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي عن ولاية نيويورك، في عام 2028، حيث فازت أوساكا-كورتيز بإعادة انتخابها في نوفمبر، وستدافع عن مقعدها في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وتعرضت النائبة لانتقادات لاذعة بسبب ما اعتبرته تقاعسًا في مواجهة شريط دعارة «الضوء الأحمر» سيئ السمعة، والباعة الجائلين غير القانونيين الذين يبتعلون دائرتها الانتخابية ذات الكثافة السكانية العالية من المهاجرين في مدينة نيويورك. وتابع ترامب: «من الأفضل لها أن تبدأ بالقلق بشأن انتخاباتها التمهيدية، قبل أن تفكر في هزيمة السيناتور الفلسطيني العظيم، تشاك شومر، الذي يواجه مستقبلًا واعدًا للغاية!». وذكر: «لقد حققت هي وأصدقاؤها الديمقراطيون أدنى نسبة تأييد في تاريخ الكونجرس، لذا انطلقوا وحاولوا عزلي، مرة أخرى، وأسعدوني!».