أجبرت شعبية بيرني ساندرز الكثيرين لدعمه خلال عدة مناسبات انتخابية خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل أصغر عضو بمجلس النواب الأمريكي، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، تعلن دعمها للمرشح الرئاسي بيرني ساندرز، خلال سباق الرئاسة الذي سينطلق العام القادم، وضد الرئيس الأمريكي الجمهوري الحالي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت صحف أمريكية. قالت أوكاسيو كورتيز البالغة 30 عاما، أمس السبت، خلال المهرجان الذي جمع نحو 20 ألف شخص في دائرتها الانتخابية في كوينز بنيويورك: "لدينا الآن أفضل مجموعة مرشحين ديمقراطيين في جيل، والكثير من ذلك يعود إلى العمل الذي أنجزه بيرني ساندرز في حياته". وفي وقت سابق، أعلن المسؤولون عن حملة المترشح الديمقراطي بيرني ساندرز الانتخابية أنه "خلال أحد النشاطات الانتخابية شعر ساندرز بوجع في الصدر، وتبين من الفحوص الطبية التي أجريت له وجود شريان مسدود فتم وضع قسطرتين له". وفيما بعد أعلن السيناتور أنه جاهز لمواصلة العمل بعد خروجه من المستشفى. ويتنافس لنيل الترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 19 مرشحا، شارك 12 منهم في مناظرة يوم الثلاثاء الماضي، ويحتل ساندرز المركز الثالث في استطلاعات الرأي، خلف جو بايدن وإليزابيث وارين. وانضمت أوكاسيو كورتيز إلى زميلتها من الحرس الديمقراطي الجديد في الكونجرس، إلهان عمر، في تأييد ساندرز. والنائبتان الشابتان تنتميان إلى ما يسمى ب"الفرقة"، وهي مجموعة من 4 نائبات شابات متنوعات عرقيا ويساريات وجريئات ينشطن ضد سياسة ترامب العنصرية، ولهذا طلب منهن ترامب في وقت سابق أن "يعدن إلى أوطانهن الأصلية"، رغم أن جميعهن أمريكيات. وبيرنارد "برني" ساندرز (ولد في 8 سبتمبر، 1941) سياسي أمريكي وسيناتور من فيرمونت، وهو مرشح كرئيس في انتخابات الولاياتالمتحدة الرئاسية لعام 2020من قبل الحزب الديمقراطي، وكان مرشحًا في 2016. يعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، فهو يُفضل السياسات المشابه للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا خاصةً تلك التي تم تأسيسها في دول الشمال. وكان قد شنت ساندرز هجومًا على ترامب بسبب فضيحة أوكرانيا، وكتبت، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن ترامب أكثر الرؤساء فسادا في التاريخ الأمريكي، وهو التصريح الذي ينضم إلى تصريحات ساندرز السابقة، التي تجعله عدو ترامب.
