أعلن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، في مقابلة يوم الأحد أن الولاياتالمتحدة غير قادرة على تأكيد التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية. وقال: «تمكنا من تأخير قدرة إيران على صنع سلاح نووي بشكل كبير، كان هذا هو هدف الهجوم، لكننا لا نستطيع الجزم بنسبة 100% بأنه حصل تدمير لكافة منشآت البنية التحتية النووية». وأكد فانس، أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية «أخرت بشكل كبير» تطور البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنهم «رأوا الكثير وواثقون من أنهم أخروا بشكل كبير قدرة إيران على صنع سلاح نووي. كان هذا هو هدف الهجوم». لكنه لفت إلى أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع تأكيد التدمير الكامل لكافة منشآت البنية التحتية النووية بنسبة يقين مطلقة. وقال فانس، في مقابلة مع قناة «إن بي سي نيوز»: «لن أفصح عن معلومات استخباراتية حساسة حول ما رصدناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تماما أننا أجلنا بشكل كبير جهودهم لتصنيع أسلحة نووية. أعتقد أننا أرجعنا برنامجهم [النووي] إلى الوراء لفترة طويلة جدا. أعتقد أن سنوات عديدة ستمر قبل أن يتمكن الإيرانيون من تطوير سلاح نووي». وحذر من أن عدم رغبة إيران في الانخراط في مفاوضات مع الولاياتالمتحدة سيترك لواشنطن خيارات محدودة للمستقبل، قائلا في نفس المقابلة: «الرئيس ترامب قال إنه يرغب الآن في الانخراط في عملية دبلوماسية. إذا لم تتعاون إيران في هذا الصدد، فلن تترك لنا العديد من الخيارات للمستقبل».