ارتبكت حسابات إدارة مسؤولي نادي الزمالك على خلفية أزمة المستحقات المتأخرة لنادي اتحاد المنستيري التونسي من صفقة شراء أحمد الجفالي الجناح الأيمن خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. ووفقاً للمعلومالت الواردة من القلعة البيضاء فإن إدارة الزمالك تسعى لتدبير موارد مالية لسداد القسط المتبقي من قيمة صفقة أحمد الجفالي إلي نادي اتحاد المنستيري التونسي والبالغة 300 ألف دولار لتجنب تقديم التونسي شكوى ضد الزمالك وقال مصدر مطلع داخل نادي الزمالك إن مستحقات صفقة أحمد الجفالي للنادي التونسي تعتبر عبء جديد على كاهل إدارة الزمالك وزادت من ارتباك الموقف المالي للقلعة البيضاء وأوضح المصدر أن مجلس الإدارة عليه التزامات مالية عديدة منها أقساط مستحقة للاعبين وتجديد عقود بالإضافة إلى تدبير موارد مالية من أجل التعاقد مع صفقات متميزة لتدعيم صفوف الزمالك في الموسم المقبل. أضاف أن مجلس الزمالك لا يتنصل من مسؤولياته بتدبير الموارد المالية اللازمة ولكن يجب على الجميع استيعاب ما يواجه مجلس الإدارة من تحديات مالية كبيرة. وكان الزمالك اشترى أحمد الجفالي الجناح الأيمن خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة من نادي اتحاد المنستيري التونسي مقابل 500 ألف دولار، واتفق الزمالك مع النادي التونسي على سداد المبلغ على قسطين، ودفع الزمالك 200 ألف دولار وتبقى 300 ألف دولار. ولم يشارك أحمد الجفالي منذ انتقاله إلى القلعة البيضاء إلى في دقائق معدودة حيث أبعدته الإصابة خلال الفترة الماضية، فيما لم تحسم لجنة التخطيط في الزمالك مدى إمكانية إعارة اللاعب أو استمراره في الموسم المقبل.