أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأن طائرة دولة الاحتلال الإسرائيلية المعروفة ب«جناح صهيون» هبطت في العاصمة اليونانية أثينا. وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الطائرة الرئاسية «جناح صهيون» أقلعت من مطار بن جوريون باتجاه أوروبا لإبعادها عن إسرائيل، لكن الصحيفة لم تشر عما إذا كان المسؤولون الإسرائيليون على متنها أم لا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن طائرة «جناح صهيون» هي من طراز «بوينج767». ما هي «جناح صهيون»؟ وفقا لموقع «i24» العبرية، حطت طائرة «بوينج 767» في إسرائيل في 22 يوليو 2016، بعد سنوات عديدة من الخدمة، كطائرة ركاب في الخطوط الجوية «كانتاس» الأسترالية، ومنذ وصولها إلى دولة الاحتلال، كانت الطائرة طور التعزيز، وتحديث أنظمة الاتصالات والتشفير، التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، لجعلها طائرة رسمية لكبار المسؤولين في دولة الاحتلال، بمن فيهم رئيس الحكومة ورئيس الدولة. وعلى غرار طائرة «إير فورس 1» الأمريكية، تم تجهيز الطائرة بأنظمة قيادة وتحكم متطورة، تمكن من الاتصال المشفر مع الأرض، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي مثل نظام «سكاي شيلد» التابع لشركة «إلبيت سيستمز» الإسرائيلية، وأنظمة الحماية من الهجمات الإلكترونية. وتشمل الطائرة 100 مقعد، وغرفة راحة، وغرفة اجتماعات وغرفة حرب، ليتسنى التواصل مع قادة الدول بطريقة مشفرة، وحتى إجراء قتال جوي عند الحاجة، بالإضافة إلى مقاعد المسؤولين المرافقين. وتم بناء مقاعد في مؤخرة الطائرة، مخصصة للصحفيين ومرافقين، في الزيارات الرسمية للخارج. ووجهت انتقادات أثناء تجهيز الطائرة، بسبب تكلفتها المالية.