تمكنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة حماس، من تنفيذ عملية وصفت ب«النوعية»، أسقطت خلالها أربعة جنود للاحتلال إلى جانب إصابة آخرين، وتوعدت المقاومة جيش الاحتلال بمزيد من العمليات العسكرية حال استمر فى حرب الإبادة، مؤكدةً أنها «صامدة وتواصل دفاعها عن الشعب الفلسطينى فى وجه العدوان المتواصل»، بينما قال رئيس المجلس الأوروبى، أنطونيو كوشتا، إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانونى لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من المتوقع عرضه فى 23 يونيو الجارى أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، فيما تدرس واشنطن منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التى تقدم المساعدات لقطاع غزة. واحتدمت المواجهات العسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلى وفصائل المقاومة الفلسطينية بمناطق عدة، وتمكنت «كتائب القسام»، من تنفيذ عملية وصفت ب«النوعية» أسقطت خلالها أربعة جنود للاحتلال إلى جانب إصابة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، شرق خان يونس، وذلك باستخدام عبوات ناسفة، وأقر إعلام عبرى بفشل مجمل الإجراءات الاحترازية فى الكشف عن وجودها. وتوعدت الكتائب جيش الاحتلال بمزيد من العمليات العسكرية حال استمر فى حرب الإبادة التى يشنها على القطاع. وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الملقب ب«أبوعبيدة»، إن ما تكبده الاحتلال من خسائر فى خان يونس وجباليا هو امتداد لسلسلة عمليات وصفها ب«النوعية»، وتوعّد إسرائيل بمزيد من العمليات العسكرية، مؤكدًا أن «المقاومة الفلسطينية لاتزال صامدة وتواصل دفاعها عن الشعب الفلسطينى فى وجه العدوان المتواصل»، وأن «الاحتلال سيدفع ثمنًا باهظًا لاستهدافه المدنيين والبنى التحتية فى غزة». وأضاف «أبوعبيدة»، فى منشور عبر حسابه الرسمى بمنصة «تليجرام»: «ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم فى توابيت». واعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطيرة، فى كمين للمقاومة، صباح أمس الأول، فى خان يونس جنوب قطاع غزة، وقال، فى بيان، إن القتلى من وحدتى «ماجلان» و«يهلوم»، المتخصصتين فى الكشف عن الأنفاق، وقُتلوا جميعًا فى منطقة بنى سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الأوروبى، أنطونيو كوشتا، إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانونى لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من المتوقع عرضه فى 23 يونيو الجارى أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى. وأفادت مصادر صحفية بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جزئية ضد إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، فى حال تقرر أنها لا تفى بالتزاماتها فى مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثانى من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد. إلى ذلك، تدرس وزارة الخارجية الأمريكية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التى تقدم المساعدات لقطاع غزة، فى الوقت الذى اعتبرت فيه الأممالمتحدة أن ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم، بينما ذكر مسؤولون أمريكيون أن الإدارة الأمريكية تدرس ضخ ملايين الدولارات فى مؤسسة تُوصف ب«المشبوهة».