ذكرت تقارير أن ميجان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، منعت من الانضمام إلى اجتماع ملكي مهم لأن مساعدي القصر كانوا يخشون أنها «أكثر ذكاء» من الأمير هاري. وبحسب الفيلم الوثائقي الجديد لقناة 5 بعنوان «ميجسيت: داخل قمة ساندرينجهام»، لم يسمح لدوقة ساسكس بحضور محادثات الأزمة الملكية «سيئة السمعة» التي شكلت رحيل الزوجين عن الحياة الملكية، وفقًا للموقع الإخباري البريطاني news international. انعقد الاجتماع في أوائل عام 2020 في ضيعة الملكة إليزابيث في ساندرينجهام، وكان من المقرر أن يهدف إلى صياغة شروط خروج هاري وميجان من العائلة الملكية. حضر كبار أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم تشارلز والأمير ويليام والسكرتير الخاص للملكة. إلا أن ميجان عادت إلى كندا لتكون مع الطفل آرتشي، وكانت تأمل في الانضمام إلى النقاش عن بُعد. لكن طلبها رُفض. لكن الصحفية إميلي أندروز أدلت بادعاء مذهل في الفيلم الوثائقي: «كانوا جميعًا يعلمون أن ميجان ربما كانت أكثر ذكاء، ولديها رؤية أكثر وضوحًا حول الاتجاه الذي تسلكه هي وهاري.. ربما اعتقدوا أنهم سيحصلون على نتيجة أفضل مع هاري وحده». وتحدثت ميجان بنفسها عن هذا الاستبعاد في المسلسل الوثائقي الذي عرض على نتفليكس عام 2022، قائلة: «تخيل محادثة حول مستقبل حياتك وأنت غير مدعو للجلوس على الطاولة». حتى إن بعض المطلعين على شؤون العائلة المالكة يقولون الآن إنها كانت محقة. قالت الخبيرة شارلوت جريفيث: «أتفق معها نوعًا ما». وأضاف جاك رويستون: «أتعاطف كثيرًا مع ميجان.. فهي لا تملك صوتًا يذكر في الغرفة». ومع ذلك، زعم آخرون، مثل ريتشارد كاي، أن الأمن والسرية يشكلان مصدر قلق رئيسيًا. وأوضح أن كبار أفراد العائلة المالكة «لن يكون لديهم أي وسيلة لمعرفة من سيكون في الغرفة مع ميجان ويدون الملاحظات».