قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران يستند إلى «وثائق مزورة» قدمتها إسرائيل. وأعربت إيران عن اعتراضها على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصفته بأنه «غير متوازن»، ويفتقر إلى تقييم شامل ودقيق للعوامل المؤثرة على الوضع الحالي، وفقا لما نقلت وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية. وأضافت طهران أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يميز بين الالتزامات بموجب معاهدة منع الانتشار والالتزامات الطوعية في الاتفاق النووي السابق، كما اعتبرت أن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية «مُسيّس»، واعترضت على محتواه. وتابعت: «تأسف إيران لنشر هذا التقرير، الذي أُعدّ لأغراض سياسية بحتة من خلال الضغط على الوكالة، وتُعرب عن احتجاجها على محتواه. هذا التقرير يتجاوز المهام الموكلة إلى المدير العام للوكالة رافائيل جروسي، وينتهك المعايير المهنية التي تحكم أنشطة المنظمات الدولية، وخاصة مبدأ الحياد. وتابعت: الوضع العسكري الإيراني «لا يترك مجالا للأسلحة النووية»، وحذرت من أن إيران ستتخذ إجراءات ضد الدول التي قد تسعى إلى إساءة استخدام تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وكان قد ذكر التقرير أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة، في 3 مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.