في تطورات جديدة حول حادث وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، أدلى الدكتور محمد حمودة، محامي العائلة، بتصريحات مثيرة تتعلق بملابسات الحادث، مؤكدًا رفضه القاطع لفرضية الانتحار، ومرجحًا وجود شبهات جنائية. وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، الجمعة، إن كل ما يُتداول حول انتحار أحمد لا يتماشى مع الواقع، مشددًا على أن موكله لم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية، كما رُوّج في بعض الأوساط. وأضاف محامي العائلة، أن عددًا من شهود العيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار داخل الفيلا التي وقع بها الحادث، قبل لحظات من سماع صوت إطلاق النار، وهو ما يعزز احتمالات تورط أطراف أخرى في القضية، حسب وصفه. وتابع محمد حمودة، أن: «فيه ناس في منتهى الخطورة مسؤولة عن وفاة أحمد الدجوي وكل المشاكل دي». وواصل محامي العائلة، أن التحقيقات ما زالت جارية، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تعكف على إعادة معاينة مسرح الجريمة، كاشفًا عن ظهور معلومات جديدة، منها الحديث عن وجود مسدس آخر في الواقعة. واختتم الدكتور محمد حمودة، تصريحاته بالتأكيد على أن الجهة الوحيدة المخوّل لها الإعلان عن الحقائق هي النيابة العامة، معربًا عن ثقته في قدرتها على الوصول إلى الحقيقة الكاملة قريبًا.