تقدمت سيدة عشرينية بدعوى طلاق للضرر، ضد زوجها الذي يعمل مدير في إحدى الشركات الخاصة، وذكرت أمام محكمة الأسرة أنها لطالما شعرت بخيانة زوجها لها إلا انها لم تمتلك دليلا قاطعًا حتى سيّر لها القدر موقفًا كشفت به حقيقته أمام والدته، «كنت بشك إنه بيخوني، بس مفيش دليل، وكل ما أواجهه كان بينكر ويتهمني إني بتهيألي». سردت السيدة تفاصيل دعواها امام محكمة الأسرة: «تزوجنا منذ عام، كان مديري في العمل، وتقدم لخطبتي ووافقت لأني شوفت فيه مثال للرجل المجتهد والمسؤول، وقولت هنبني أسرة مستقرة وسعيدة، لكنه تغير من الشهور الأولى، بقى طول الوقت مشغول، دايمًا بره البيت، دايمًا في اجتماعات وسفر، كنت بصبر نفسي بإن ظروف الحياة بتحتم عليه دا، لكن صوت جوايا كان دايما يقولي أن في حاجة غلط». تابعت: «في يوم، قررت أعمل له مفاجأة، كانت والدته جاية تزورنا، وأنا جهزت العشا واستنيته، كلمته وقلتله: اتأخرت كده ليه؟ يلا علشان نتعشى سوا، فرد عليا بهدوء: أنا بتعشى عند أمي، اتعشي إنتي، قولتله: صحتين وهنا على قلبك، فاضلك قد إيه وتيجي؟، قاللي: نص ساعة، وقفّل السكة». أكملت: «لما رجع البيت والدته فتحتله الباب، اتوتر لما شافها، مقدرتش امسك نفسي وواجهته بكل شئ أمام والدته بصوت عالي واتهامات متتالية بخيانته ليا، فاجئني برد فعل هادئ واعترف ببرود: «انا متجوز السكرتيرة على سنة الله ورسوله ومبعملش حاجه غلط، أنا راجل مقتدر وأقدر افتح بدل البيت أربعة، حاول يشتري صمتي وعرض عليا يجبلي ذهب، لكن حسيت أن كرامتي أغلى من أي شئ».