علق الإعلامي شريف عامر على إعلان الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك عن أنه سيترك منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن قاد مشروعًا استمر عدة أشهر لخفض التكاليف في الحكومة الفيدرالية من خلال منصبه في وزارة "كفاءة الحكومة" الأمريكية، وجاءت مغادرته لمنصبه بعد انتقاده لمشروع قانون «ترامب» حول الإنفاق. وكتب «ماسك» على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» مساء الأربعاء: «مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس على الفرصة التي منحتني إياها للحد من الإنفاق غير الضروري». وكتب شريف عامر على حسابه بمنصة «إكس»: «كنت متوقع إنه ما يكملش 6 شهور والله.. عالم السياسة أصعب من عالم الأعمال، حتى لو كنت ايلون ماسك». كنت متوقع انه ما يكملش 6 شهور والله.. عالم السياسة أصعب من عالم الاعمال، حتى لو كنت ايلون ماسك. https://t.co/aTFMvcyr4z — Sherif Amer (@Sherif_Amer_) May 29، 2025 وقال «ماسك» في إشارة إلى وزارة كفاءة الحكومة، التي كان شخصية بارزة فيها: «مهمة DOGE ستتعزز بمرور الوقت لأنها ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة». وانضم ماسك إلى إدارة ترامب في يناير الماضي، بوعد بخفض ما لا يقل عن تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية الأمريكية، على الرغم من أن موقع الوزارة يظهر أنها حققت فقط حوالي 175 مليار دولار من المدخرات، أو 1088.96 دولارًا لكل دافع ضرائب أمريكي. كان «ماسك» يُشير طوال الأسبوع إلى رحيله من واشنطن، والتزامه بإعادة مشاريعه التجارية. وانتقد بشدة خطة ترامب للإنفاق، وأعرب عن إحباطه من رد فعل «وزارة كفاءة الحكومة» التي يرأسها (دوج). وانتقد مشروع قانون الضرائب الضخم الذي اقترحه الرئيس، ووصفه بأنه مكلف للغاية وهو إجراء من شأنه أن يقوض عمله لجعل الحكومة أكثر «كفاءة».